سياسة عربية

مواجهات بتعز.. وتوتر بين "المقاومة" والتحالف العربي في عدن

الجنرال طارق سبب التوتر الأمني بين المقاومة الشعبية والتحالف العربي- أرشيفية
الجنرال طارق سبب التوتر الأمني بين المقاومة الشعبية والتحالف العربي- أرشيفية

شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، مساء الاثنين، توترا أمنيا كبيرا، بين قوات التحالف العربي، والمقاومة الشعبية الجنوبية.

وكانت قوات المقاومة الشعبية الجنوبية، قد نشرت الاثنين، نقاطا أمنية على طول الطريق الممتد من المطار في مدينة خور مكسر، إلى مدينة البريقة، حيث يقع مقر قوات التحالف العربي.

يأتي ذلك عقب رفض قوات التحالف العربي خاصة الإماراتية المتحكمة بالملف الأمني في عدن، مطالب المقاومة بإيضاح أسباب بقاء طارق محمد عبد الله صالح، قائد القوات الخاصة، إبان حكم الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، في عدن.

 

اقرأ أيضا: قوى ثورة فبراير تعود للواجهة وتحذر من بقايا نظام صالح


وقال مصدر في المقاومة الشعبية لوكالة الأناضول، إن قوات المقاومة نشرت 8 نقاط أمنية حتى الآن بدءا من منطقة كالتكس في مدينة المنصورة، وصولا إلى مقر التحالف العربي بمدينة البريقة.

وأضاف، أن قرار نشر تلك القوات يأتي "احتجاجا على تجاهل قيادات التحالف العربي في عدن، لمطالب قيادات المقاومة حول سبب دخول طارق محمد عبد الله، نجل شقيق الرئيس الراحل إلى عدن وبقائه فيها".

وقال مصدر مقرب من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه اللواء، عيدروس الزبيدي، إن، "جهودا تبذلها قيادات المجلس من أجل احتواء الموقف وتهدئة الأوضاع".

وكان نجل شقيق الرئيس السابق قد ظهر في محافظة شبوة قبل 5 أيام، لأول مرة، منذ مقتل عمه في 4 كانون الأول/ ديسمبر 2017.

 

اقرأ أيضا: ماذا وراء ظهور نجل شقيق صالح في مدينة شبوة؟


ولم تنف قوات التحالف العربي وجود نجل شقيق الرئيس الراحل، أو تؤكد وجوده في عدن حتى الآن، فيما لم تصدر بيانا رسميا حول التطورات الأمنية التي تشهدها المدينة حاليا.

اشتباكات في البيضاء وتعز

تواصلت المواجهات بين قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسلحي الحوثي في محافظتي البيضاء وتعز في اليمن.

وأفادت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع في صنعاء، بأن الحوثيين نفذوا الاثنين هجوما على مواقع لقوات هادي في جبل نوفان الاستراتيجي، في منطقة قيفة في مديرية القريشية في محافظة البيضاء وسط اليمن.

وأشار إلى أن الهجوم الذي سبقه قصف مدفعي مكثف، خلف قتلى وجرحى من الطرفين، مضيفا أن كمينا نصبه الحوثيون بعبوة ناسفة استهدف تجمعا للجيش اليمني شرق موقع الشبكة في مديرية ذي ناعم، ألحق خسائر في صفوف قوات الرئيس هادي.

في المقابل، أعلن الجيش اليمني سيطرته على جبل الصرير في مديرية ناطع والتقدم باتجاه جبل البير والنشيف والسادة وموقع بلاد الفقراء الاستراتيجي، الذي يطل على مناطق فضحة جبل القرحاء وضهر لبان الاستراتيجية.

وأضاف موقع الجيش "26 سبتمبرنت" أن طيران التحالف استهدف بغارات تعزيزات للحوثيين مكونة من آليات عدة بين منطقتي الوسط والعصر في مديرية نعمان، أدت إلى تدميرها.

وفي تعز، نفذ الحوثيون كمينا لآلية للجيش اليمني في محافظة تعز جنوب اليمن.

التعليقات (0)