سياسة عربية

معارك في الساحل الغربي باليمن وقيادي حوثي يسلم نفسه للجيش

المعارك تدور وسط مكاسب حققها الجيش والمقاومة الموالية له على حساب الحوثيين - أرشيفية
المعارك تدور وسط مكاسب حققها الجيش والمقاومة الموالية له على حساب الحوثيين - أرشيفية

أفادت مصادر يمنية، مساء السبت، بأن معارك تدور بين قوات الجيش الوطني من جهة ومسلحي جماعة "أنصارالله" (الحوثي) من جهة ثانية في أطراف بلدة حيس جنوب شرقي محافظة الحديدة غربي البلاد.

وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن المعارك تدور في منطقة عوفان، وسط مكاسب حققها الجيش والمقاومة الموالية له على حساب الحوثيين.

ووفقا للمصادر فإن قياديا بارزا في الحوثيين سلم نفسه مع عدد من مرافقيه إلى كتائب المقاومة التي يقودها الشيخ حسن دوبلة، بعد تطويقه مع مسلحيه في جبهة عرفان بأطراف حيس غربي مدينة الخوخة الساحلية.

وأشارت إلى أن القيادي الحوثي، حمير إبراهيم عريج المشهور بـ"ابراهيم عذابو" استسلم لقوات الشرعية، مع العشرات من مرافقيه، جنوب حيس.

ويعد عريج المسؤول عن حماية الخط الرئيس الرابط بين محافظتي تعز والحديدة، الذي تقترب قوات الجيش والمقاومة من إحكام قبضتها عليه، وتأمينه، لكن في حال سيطرت على بلدة حيس، إحدى جبهات الساحل الغربي.

وذكرت المصادر أن غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي، على مخازن أسلحة تابعة للمقاتلين الحوثيين، شمال منطقة الهاملي، بمديرية موزع ،غرب محافظة تعز، ما أدى إلى تدميرها بعدما شوهدت النيران تشتعل من الموقع المستهدف.

وفي السياق ذاته، قال مصدر محلي آخر إن الحوثيين استهدفوا بقذيفة "آ ر بي جي"، إحدى المركبات (طقم عسكري) التابعة لمقاتلي الشيخ، حسن دوبلة، شمال منطقة يختل التابعة لمدينة المخا الإستراتيجية.

وأسفر الهجوم وفقا للمصدر، عن إصابة اثنين من مقاتلي المقاومة التي يتزعمها دوبلة.

وتشكل حيس في محافظة الحديدة، حيث المعارك الدائرة في أطرافها، أهمية كبيرة، للقوات الحكومية، فهي تبعد عن الشاطئ بـ 28 كم، إلى جانب الأهمية التاريخية التي تمثلها. كما أنها ترتبط بحدود واسعة مع عدة مديريات، حيث يحدها من الشمال والشرق مديريتي الجراحي وجبل رأس، ومن الجنوب مديرية مقبنة غربي محافظة تعز، ومن الغرب مدينة الخوخة على ساحل البحر الأحمر والتي سيطر عليها الجيش والمقاومة الشهر الماضي.

 

التعليقات (0)