سياسة دولية

أردوغان: دخلنا مرحلة جديدة مع الاتحاد الأوروبي

أعرب الرئيس التركي عن تفاؤله من سياسة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون- جيتي
أعرب الرئيس التركي عن تفاؤله من سياسة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون- جيتي

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة، أن أنقرة وباريس دخلتا مرحلة جديدة من حيث علاقات تركيا مع الاتحاد الأوربي.


وأشار أردوغان في حوار مع قناتا "تي ف1" و"إل سي آي" الفرنسيتين، عشية وصوله إلى باريس في زيارة رسمية، إلى أن علاقات بلاده مع فرنسا اتخذت "خطوات في الاتجاه الصحيح بخصوص العلاقات الإقليمية والثنائية".


وأعرب الرئيس التركي عن تفاؤله من سياسة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لافتا إلى أن زيارته إلى فرنسا تعد الزيارة الخارجية الأولى في أوروبا، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية الزيارة، وأن فرنسا تساهم في تعزيز علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.


وذكر أردوغان أن زيارته تستغرق يوما واحدا، مشيرا إلى أنها ستكون الخطوة الأولى لسلسلة زيارات قادمة.

 

اقرأ أيضا: للمرة الأولى بعد الانقلاب الفاشل.. أردوغان يزور فرنسا


وفي الملف السوري، شدد أردوغان على قرار تركيا الحازم بمنع مرور المقاتلين الأجانب عبر أراضيها، منوها إلى أن بلاده ألقت القبض مؤخرا على الكثير ممن كانوا يحاولون التوجه إلى سوريا، وسلمتهم لبلدانهم التي جاؤوا منها.


وأفاد أن تركيا ألقت القبض على نحو 5 آلاف و600 مقاتل أجنبي ورحلتهم، فضلا عن حظر دخول 54 ألفا إلى أراضيها.

التعليقات (1)
مصري
الجمعة، 05-01-2018 10:08 ص
هكذا القيادات و الزعامات التي لها نظرة ثاقبة في افاق المستقبل ، لو سألت اردوغان عن تركيا بعد خمسين عاما لشرح لك بالتفصيل ما سوف تكون عليه تركيا من تقدم و تطوير ونهضة في كل المجالات ينعم بها وقتئذ الشعب التركي المناضل ، أما لو سألت السيسي عن مصر بعد عام فلن يجيبك ألا بالتهتهه و الحديث عن الأنفاق وبرك السمك و الإرهاب المستشري في مصر والذي هو من صنيعة العسكر انفسهم ،لأن العسكر في اي بلد متخلفة لا يستطيعون الإستمرار إلا في ظل ظروف الدمار و الخراب و الصراعات الداخلية والخارجية و إفتعال الحروب متي ساعدت الظروف علي ذلك وهذا هو حال مصر الفقر و الجهل و المرض و التخلف إلي ماشاء الله مادام العسكر يعيشون علي دمائنا قطرة قطرة ، مع الأسف هناك قطاع كبير من الشعب المصري قد أعماه الله و اطفأ بصيرته عن رؤية الواقع حتي أنهم لا يعترفون بلإنجاز والتطور الذي تحققه تركيا في ظل الديمقراطية التي حارب من اجلها الشعب التركي الجسور ودافع عنها بأرواح شهداءه في الإنقلاب الفاشل الذي خطط له أعداء الإسلام في الإمارات و اسرائيل و امريكا ودعم الغرب و العسكر في مصر عملاء الموساد ، فمتي يري المصريين بأعينهم و عقولهم و كل جوارحهم ( علم اليقين و حق اليقين وعين اليقين )