سياسة عربية

تعرف على المساعدات الأمريكية للدول العربية (إنفوغرافيك)

هدد ترامب الدول التي ستعارض قراراته في الأمم المتحدة- جيتي
هدد ترامب الدول التي ستعارض قراراته في الأمم المتحدة- جيتي

بلغ مجموع ما قدمته الولايات المتحدة الأمريكية للدول العربية من مساعدات 10,497,606,716 مليار دولار أمريكي، في عام 2016 وحده.

 

وتفاوتت المساعدات للبلدان العربية بحسب طبيعة كل بلد، والظروف التي يمر بها.

 

وتركزت المساعدات الأمريكية في البلدان العربية الفقيرة على الجانب الإغاثي، والعسكري، أما في الدول الأفضل حالا فتركزت على تنمية البنية التحتية، ودعم المجتمع المدني.

 

وأعلى الدول استفادة من الدعم الأمريكي، العراق، وأقلها قطر.

 

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية هددت الدول التي تتلقى منها مساعدات إذا صوتت ضدها في الأمم المتحدة، بعد قرار الرئيس، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

التعليقات (2)
تونسي حر
الأحد، 24-12-2017 03:31 م
هذا غلط،من اين اتيت بهذا
أبوبكر إمام
السبت، 23-12-2017 06:54 م
ولا دولة من الدول العربية التي تعتبر ذات قوة وتأثير تعففت عن تسول الغرب ولا نجت من جحيم المساعدات المخزية كالسعودية ومصر ...إلخ المساحات الشاسعة وخيرات الأرض الظاهرة و الباطنة كالبترول والغاز... في مقال منشور على موقع { عربي 21} للأستاذ { محمد عمارة } تحت عنوان { هل الإسلام هو الحل } بتاريخ : الخميس، 22 يونيو 2017 قال الأستاذ {إن معظم ثروات العالم الإسلامي مركوزة في باطن أرض هذا العالم، والإسلام يفرض فيما يستخرج من هذا "الركاز" الخمس -20%- ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "فيما خرج من الأرض الخمس" رواه الإمام أحمد. وتستطيع الأمة المسلمة -إذا امتلكت الإرادة والإدارة والاستقلال السياسي والحضاري- أن ترصد زكاة الركاز، أي قيمة المستخرج من البترول والغاز واليورانيوم والفوسفات والحديد والفحم والبوكست والمنجنيز والقصدير والنحاس والرصاص والذهب والفضة إلخ إلخ في صندوق للتنمية الاقتصادية الشاملة لأوطان الأمة، على أن يراعى في أولويات التنمية، بمختلف الأقطار، البدء بتحقيق الكفاية في الضروريات، فالحاجات، فالتحسينات والكماليات. وبصندوق التنمية هذا، تتحقق العدالة في الإسهام بين كل أقطار الأمة، وفق ما يستخرج من أرضها.} الأمة المسلمة غنية بفضل ما حباها الله تعالى من نعم فقيرة بما ابتلاها الله تعالى بطغاة فوق أنهم ظلمة فسقة فهم فشلة سفهاء جهلة لا يحسنون التصرف ولا التسيير . كيف لا يردد ترامب قوله ويضغط ويهدد بقطع المعونات ؟ فمثله كمثل من يرمي للكلاب الجيف مقابل ألا تنبح ولا تهر ولا تعض وفي الحديث الصحيح عَنْ سيدنا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم: «من سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَسْأَلَتُهُ فِي وَجْهِهِ خُمُوشٌ أَوْ خُدُوشٌ أَوْ كُدُوحٌ» . قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا يُغْنِيهِ؟ قَالَ: «خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ قِيمَتُهَا مِنَ الذَّهَبِ» . رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ والدارمي ، فخموش الدنيا وكدوحها وخدوشها نراها اليوم في وجوههم فلينتظروا الآخرة