رياضة دولية

5 أشياء تحتاج لمعرفتها حول كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة

كلاسيكو
كلاسيكو
نشرت صحيفة "الإسبانيول" الإسبانية تقريرا عرضت فيه مجموعة من المعلومات المثيرة حول الكلاسيكو المنتظر بين ريال مدريد وبرشلونة. وفي حين يواجه الفريق الملكي حتمية الفوز في المباراة من أجل البقاء داخل دائرة المنافسة على اللقب، يسعى ليونيل ميسي لإنهاء السنة كأفضل هداف، وتوسيع الفارق عن الملاحقين.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الرأي العام الإسباني يتابع منذ أيام عملية الانتخابات في إقليم كتالونيا الذي يسعى للانفصال، بالإضافة إلى تصاعد الحماس في انتظار سحب اليانصيب الذي يقام في كل سنة بمناسبة أعياد الميلاد، إلا أن جميع الأنظار ستتجه ظهر يوم السبت نحو كلاسيكو الأرض.

وأوردت الصحيفة أنه خلال التوقيت الذي ستجرى فيه هذه المباراة، سيكون نصف سكان إسبانيا قد دخلوا في عطلة نهاية السنة، وباقي الموظفين يستمتعون بعطلة نهاية الأسبوع، ليجلس الجميع أمام الشاشات وفي الملعب، لمشاهدة المواجهة المثيرة بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.

وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد يواجه في هذه المباراة حتمية الفوز، من أجل العودة من بعيد في ترتيب الليغا، وإحياء حظوظه في الحصول على اللقب، فيما يسعى برشلونة من جانبه لتجنب الخسارة، للحفاظ على صدارته والإبقاء على الفارق الذي يفصله عن ملاحقيه.

وأكدت الصحيفة أن هذه الطموحات المتباينة التي يحملها الفريقان، ستجعلهما يخوضان مباراة ساخنة وحماسية، لذلك يتوجب استعراض بعض تفاصيل ورهانات هذه المباراة لفهم حيثيات اللقاء، وتجنب الإحراج الذي قد يقع فيه البعض بسبب عدم إلمامهم بها.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المواجهة ستحمل طعما خاصا بالنسبة لليونيل ميسي، الذي لا يزال المشجعون يتذكرون حركته الشهيرة خلال آخر كلاسيكو على ملعب البرنابيو، حين سجل هدفه الشهير ورفع قميصه بين يديه، معلنا عن نفسه كأفضل لاعب على الميدان.

وأضافت الصحيفة أن ميسي يمثل أفضل هداف في تاريخ المواجهات بين الفريقين، حيث سجل 24 هدفا، منها 16 في مباريات الدوري. وسيعمل البرغوث الأرجنتيني خلال مباراة يوم السبت على تحقيق إنجاز جديد، يتمثل في إنهاء العام كأفضل هداف في العالم، فقد سجل إلى حد الآن 53 هدفا، متساويا بذلك مع كريستيانو رونالدو وروبرت ليفاندوفسكي.

وعدت الصحيفة أن ريال مدريد لديه الكثير ليخسره في هذا اللقاء إذا فشل في الخروج بنقاط الانتصار، إذ إن أبناء المدرب زين الدين زيدان يبتعدون بفارق 11 نقطة عن المتصدر، وتنقصهم مباراة مؤجلة. وبالتالي، فإن تكبدهم للهزيمة في الكلاسيكو سيجعلهم يبتعدون بفارق 14 نقطة، لتتضاءل حظوظهم بشكل كبير في الفوز بلقب الدوري، بعد أن تعرضوا خلال الجولات الماضية لهزيمتين وأربعة تعادلات، عرقلت مسيرتهم بشكل واضح.

وتوقعت الصحيفة أن يسعى مدرب برشلونة فالفيردي من جهته لتجنب الخسارة، والخروج بنقطة التعادل على الأقل من ملعب البرنابيو. ويشار إلى أن أبناء فالفيردي لم يتعرضوا لأي هزيمة في الموسم الحالي، حيث حققوا 13 انتصارا وثلاثة تعادلات، وسيسعون في كلاسيكو يوم السبت لتوجيه ضربة قاضية لآمال غريمهم الأزلي.

وأكدت الصحيفة أن كلمة الكلاسيكو في إسبانيا لطالما كانت مرادفة للإثارة والأهداف، علما بأن فريقي ريال مدريد وبرشلونة لم يتعادلا في هذه القمة، منذ موسم 2002-2003، وكان ذلك بالتحديد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر من سنة 2002 على ملعب الكامب نو.

وأضافت الصحيفة أن ملعب البرنابيو لم يشهد أي تعادل في الكلاسيكو، منذ موسم 1986-1987. كما أن هذا الموسم يبدو أحد أكثر المواسم غزارة من حيث الأهداف لكلا الفريقين، حيث إن أبناء المدرب فالفيردي سجلوا 42 هدفا وقبلوا سبعة أهداف، فيما أحرز أبناء زين الدين زيدان 30 هدفا وقبلوا 11.

وأشارت الصحيفة إلى الأحاديث الكثيرة التي دارت خلال الأيام الأخيرة حول إمكانية قيام لاعبي برشلونة بتأدية حركة الممر الشرفي، لتحية لاعبي ريال مدريد على فوزهم بكأس العالم للأندية. ولكن، نفى الفريق الكتالوني هذا الأمر، على لسان مدير العلاقات غييرمو أمور، الذي نفى أن تكون إدارة النادي بصدد التفكير في تكريم الغريم الأزلي، خاصة أن لوائح الاتحاد الإسباني لا تفرض القيام بهذه الحركة، ولا توجد قوانين محددة حول القيام بها.

وفي الختام، ذكرت الصحيفة أن النجم الإسباني السابق، مانويل سانشيز، هو اللاعب الأكثر مشاركة في كلاسيكو الريال وبرشلونة، فقد شارك في 43 مباراة، منها 29 في الدوري المحلي، متفوقا بذلك على خينتو وتشافي هيرنانديز. أما سيرخيو راموس، وأندريس إنييستا، وليونيل ميسي سيلعبون الكلاسيكو رقم 37 يوم السبت، ليعادلوا بذلك أرقام ثلاثة نجوم سابقين، هم فرناندو هييرو، ورؤول غونزاليس وإيكر كاسياس.
0
التعليقات (0)