الإمارات تسعى لبناء إمبراطورية تجسس ضخمة في الخليج

نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرا، كشفت من خلاله عن سعي دولة الإمارات لبناء شبكة تجسس ضخمة في الخليج، وذلك عبر التعاقد مع موظفين سابقين في أجهزة استخبارات أجنبية، وإغرائهم بالمال للقدوم إلى أبو ظبي، وجعل خبراتهم تحت تصرفها.

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
السبت، 23-12-2017 10:13 ص
هذه ليست إدعاءات ولا فبركات إعلامية، وهذا ما أعترف به مسئولين في دبي وأبوظبي وأكدتها وسائل إعلام غربية بل وزد على ذلك ما يلي: 1- الموساد الصهيوني هو المسئول عن داتا المعلومات الحكومية والخاصة وهو المشغل الرئيس للأنترنت في أبوظبي ودبي ، وهذا بموجب عطاء تم تلزيمه لشركة صهيونية منذ مطلع العقد السابق من خلال محمد بن زايد، وبالتالي هم الوحيدين الذين يعرفون من يدخل البلاد ومن يغادرها ومن يحجز في فندق أو خمارة أو حتى نادي صحي في أبوظبي أو دبي. 2- أثارت المشكلة من جديد محكمة دنماركية العام الفائت عندما وجهت عدة مرات للسلطات الأماراتية خطابات رسمية لإستلام أحد المتهمين بعملية الأغتيال ( وهو فلسطيني عميل للموساد الأسرائيلي) تم القبض عليه بالدنمرك، ولكن السلطات الأماراتية رفضت إستلامه وطلبت إطلاق سراحه. 3- فريق الموساد الأسرائيلي (أكثر من 50 شخص) كان مصورا بالكاميرات منذ دخوله البلاد وحتى مغادرته سالما أرض الوطن(دبي) وذلك لضمان سلامته وعدم التعرض له، وهذا ما أكده بعض المقربين من العميل محمد دحلان، الذي أكد أنه كان يشاهدعملية الأغتيال من خلال غرفة عمليات إماراتية في دبي وبحضور الخنزير ضاحي خلفان. 4- الدور الأستخباري الأماراتي في غزة خلال الغزو الصهيوني في 2012 وما سبقه من تآمر علني ومخفي ضد الأخوان وحماس، وأخيرا الأعلان عن وكالة تجسس جديدة في دبي برعاية موسادية، جميعها تؤكد أن العملية كانت مدبرة من محمد بن زايد.