القدس

رغم تهديدات ترامب.. الجمعية العامة تصوت اليوم بشأن القدس

الرئيس الأمريكي هدد بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار- جيتي
الرئيس الأمريكي هدد بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت لصالح مشروع القرار- جيتي

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار عربي إسلامي بشأن القدس المحتلة، وسط تهديدات أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات المالية للدول التي تصوت لصالح هذا القرار.


ويدعو مشروع القرار الذي تقدمت به اليمن وتركيا لسحب قرار ترمب الاعتراف بمدينة القدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل"، حيث تنعقد الجلسة الطارئة وفقا للقرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار "الاتحاد من أجل السلام"، وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع.

 

دهشة

 

وأثارت تهديدات الرئيس الأميركي وسفيرته دهشة العديد من الدبلوماسيين في الأمم المتحدة، حيث تنقل وكالة الصحافة الفرنسية عن سفير آسيوي لم تسمه قوله: "الأمور لا تسير بهذه الطريقة، نحن نصوت على المبادئ"، فيما يعلق سفير من أميركا الجنوبية "لا يمكن أن نغير فجأة موقفا واظبنا عليه طيلة سنوات".


بدوره اعتبر سفير أوروبي "أنه مع هذه الضغوط "يمكن أن تحصل الولايات المتحدة على عشرة ممتنعين من دول يمكن أن تختار أيضا عدم المشاركة"، فيما أشار مسؤول دبلوماسي إلى أن كندا وتشيكيا والمجر يمكن أن لا تؤيد مشروع القرار "في تجسيد لفشل الاتحاد الأوروبي في إظهار موقف مشترك".

 

ويأتي طلب هذه الجلسة بعد فشل مجلس الأمن الاثنين الماضي في اعتماد مشروع قرار تقدمت به مصر ضد الخطوة الأمريكية بعد استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) على الرغم من تأييد بقية أعضاء المجلس.


وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت عقب الفيتو الأمريكي أنها ستلجأ للجمعية العامة، وهو ما قررته تركيا أيضا، وذلك في ظل استمرار الفعاليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومدن عربية وعالمية احتجاجا على القرار الأمريكي للأسبوع الثاني.

التعليقات (2)
كاظم أنور دنون
الخميس، 21-12-2017 07:21 م
والله إن الوقاحة الصهيونية تزيد من الحقد والإزدراء العالمي لشذاذ الآفاق أولاد القردة والخنازير ، حتى الثور الهائج " أمريكا" فقد خسرت الكثير الكثير من دعمها وتأييدها المطلق لليهود الملاعيين........ الحمد لله أن الحكمة والصواب لم تكن حليفة هؤلاء الماسونيين أولاد النعال، فقد إستعدوا العالم حكوما وشعوبا بأكثر مما عملوه بالعقدين السابقين......... السلطة الفلسطينية ليست دولة عظمى وعباس طرطور الصهاينة وعميلهم في رام الله ، كما أن الأمم المتحدة كمؤسسة دولية دعمت الصهيونية وحقها بالوجود من خلال عشرات الفيتوهات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، ولكن ما نراه اليوم في الجمعية العامة هو خير دليل على أن الباطل قشرة واهية، ما أن تختبرها حتى تعلم مدى هشاشتها ، لقد ملئت الصهيونية وكلبها الأمريكي الدنيا عواء على فلسطين والفلسطينين لكن ذلك لم يمنع من سقوطهم المدوي في الجمعية العامة ، على الرغم من طوابير الخونة والماسونين العرب والغربيين .......... الحق ينتصر دائما ولو بعد حين.
لا أمان لهم
الخميس، 21-12-2017 03:04 م
أوروبا من قام بإدارة الإنقلاب في مصر والفوضى بسوريا وليبيا واليمن وتبتز المال الخليجي مع أمريكا.

خبر عاجل