سياسة عربية

الرئيس اليمني يعلن انتهاء حقبة صالح

الرئيس اليمني عبر عن رفضه أي عمل يقوم به حزب المؤتمر بعد مقتل صالح خارج إطار الشرعية - ا ف ب
الرئيس اليمني عبر عن رفضه أي عمل يقوم به حزب المؤتمر بعد مقتل صالح خارج إطار الشرعية - ا ف ب

أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الثلاثاء، انتهاء حقبة سلفه المخلوع علي عبد الله صالح، معبرا عن رفضه أي مواقف لحزب المؤتمر الشعبي العام خارج إطار الشرعية، بعد مقتل صالح الذي كان يتزعمه برصاص حلفائهم في جماعة الحوثيين مطلع الشهر الجاري.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم سفراء دول مجموعة الـ 19 الداعمة لليمن، لوضعهم أمام مستجدات الأوضاع في بلاده، بمقر إقامته في الرياض. وفقا للموقع الرسمي للرئيس اليمني.


وقال إن "حقبة صالح انتهت"، وهذا أحد النصوص الواردة في القرارات الدولية التي نصت على طي صفحة الرجل، مضيفا أن تعامله الإنساني مع عائلة صالح بعد مقتله، يأتي انطلاقا من أخلاق الإسلام والأعراف الوطنية.


وكان منصور هادي قد عزى اليمنيين بمقتل سلفه علي صالح في الرابع من كانون الثاني/ ديسمبر الجاري، بعد اشتباكات دامية مع حلفائه الحوثيين بصنعاء.

وعبر الرئيس اليمني عن رفضه أي عمل يقوم به حزب المؤتمر بعد مقتل صالح خارج إطار الشرعية إطلاقا.

 

مشير إلى أنه فتح الباب لكل من تعرض للتنكيل من قبل الحوثي من المؤتمرين، سعيا منه إلى الحفاظ على هذا الحزب العريق.

واتهم رئيس اليمن الحوثيين بتحويل صنعاء إلى معتقل كبير وفرض الإقامات الجبرية على قيادات وكوادر المؤتمر بينهم أعضاء في مجلس النواب، وإيقاف الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.


وشدد الرئيس هادي على أن العمليات العسكرية لن تتوقف ضد الانقلاب حتى تحرير كافة تراب بلاده من سيطرة الحوثيين.

وهاجم من ينسب الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني إلى انسحابات تشكيلات عسكرية كانت متحالفة مع الحوثيين، وقال إن الحديث عن انسحابات لأطراف أو وهم التشكيلات العسكرية القديمة أو غيرها هي "غير دقيقة".

وكانت شخصيات محسوبة على حزب المؤتمر، أرجعت تقدم الجيش الوطني في مديريتي "بيحان وعسيلان" شمال غربي وغرب محافظة شبوة (جنوب شرق) إلى انسحابات الحرس الجمهوري المنحلة المتحالفة مع الحوثيين من ميدان القتال.

وبحسب الرئيس اليمني فإن اليمنيين وجيشهم الوطني عازمون على استعادة الدولة وهزيمة الميليشيات الإيرانية. مؤكدا أنه لم يعد لها أي غطاء سياسي أو شعبي.

ولفت إلى أنه ما دامت القوة العسكرية والأمنية بيد ميليشيات الحوثي فإن السلام معها يعد ضرباً من المستحيل.

كما جدد تأكيده على أنه لا يمكن إجراء أي حوار أو مشاورات إلا على قاعدة المرجعيات الثلاث التي تنص بصورة واضحة على إنهاء الانقلاب وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة.

ودعا إلى مساعدة الحكومة الشرعية في تجاوز الوضع الاقتصادي والتعاون من أجل تطبيع الأوضاع الأمنية في المناطق المحررة وتقديم الخدمات للمواطنين. مؤكدا جدية حكومته في معالجة الأوضاع الإنسانية.

التعليقات (1)
محمد
الأربعاء، 20-12-2017 01:11 ص
القادم هضم انش الله

خبر عاجل