سياسة عربية

مشكلات باتفاقية "الضبعة" النووية تثير قلق النشطاء.. ما هي؟

السيسي وافق على الاتفاقية مع روسيا بإنشاء وتشغيل محطة الضبعة النووية- أرشيفية
السيسي وافق على الاتفاقية مع روسيا بإنشاء وتشغيل محطة الضبعة النووية- أرشيفية

أثارت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر تفاعلا واسعا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إعلان الجانبين المصري والروسي توقيعهما على اتفاقية بناء أول محطة مصرية للطاقة النووية.


وسارع المغردون والمعلقون في تقديم رؤيتهم للزيارة والاتفاقية الموقعة، حيث اعتبرها العديد منهم ضربا من الخيال، وآخرون سخروا منها، مؤكدين استحالة إنشائها في ظل "الفساد" والإخفاقات المتتالية لمشاريع عبد الفتاح السيسي، بحسب تعبيرهم.


وتناول آخرون بنود الاتفاقية، وحاولوا تمحيصها، ولفت بعضهم النظر إلى اختفاء 4 مليارات دولار من الاتفاق، حيث تداول النشطاء عناوين للصحف المحلية بتاريخ 19 أيار/ مايو 2016، حول قرار للسيسي بالموافقة على الاتفاقية الموقعة بين مصر وروسيا، بإنشاء وتشغيل محطة الضبعة النووية وتمويلها عبر قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار. 


في الوقت ذاته، تداول النشطاء بيانا لشركة "روس أتوم" النووية الروسية، نشرته "رويترز" أمس، قالت فيه إن تكلفة محطة الطاقة التي ستبنيها في مصر تصل إلى 21 مليار دولار، ما دفع النشطاء للتساؤل قائلين: "أين ذهبت الـ4 مليارات دولار؟ وإلى أي جيب دخلت؟".

 

وعلق آخرون: "دوروا عليهم في خزينة وزارة الدفاع".

 


وكشف موقع "مدى مصر" مشكلات عدة في العقود الفنية للاتفاق المبرم بين مصر وروسيا، وتداولها النشطاء بكثرة منتقدين تجاهل الطرف المصري لتلك المشكلات، وتغاضيه عنها، رغم أنها تعتبر مشكلات "كارثية" بحسب وصف النشطاء. 


ومن بين من تداول تلك المشكلات الشاعر عبد الرحمن يوسف:

 


وهذه المشكلات الثلاث أثارت جدلا واسعا بين النشطاء، فتساءلت أميرة الغريب: "وهل القوانين الدولية تسمح بإلقاء النفايات النووية هكذا في مناطق شبه سكنية أو بجانب مناطق سكنية؟".

 




وأشار أحمد أبو رية إلى تهالك البنى التحتية في مصر، وتعجب من بناء محطة نووية. وقال:"نووي إيه الله يخربيتكوا، احنا هنا في مصر لما المجاري بتضرب بنعلن حالة الطوارئ".


ونوه محمد عباس إلى خطورة التغاضي عن "النفايات النووية" في الاتفاقية، وعدم وضوحها، على احتمالية تأثيرها على المياه الجوفية، فقال: "المشكلة إننا في وقت حنحتاج فيه للمية الجوفية بعد سد النهضة، وطبعا مفيش توضيح النفايات النووية دي هتروح فين ولا إزاي!".

 

وعن التحكيم الدولي قالت داليا بيومي: "حتة التحكيم الدولي هي نفس قصة إتفاقية الغاز اللي بسببها بندفع ملايين من قوتنا عشان ماتحطتيش فى العقد".

 


وعلى "تويتر"، احتلت الاتفاقية أيضا حيزا كبيرا من تعليقات المغردين، حيث تصدرت وسوم #بويتن و#الضبعة_النوويه و #هنكتب_على_المحطه_النووية، قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر.

 

وشغلت "النفايات النووية" والتمويل الحيز الأكبر من تغريدات النشطاء.
 

 

pic.twitter.com/kSIln25V3n

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

pic.twitter.com/0UT7qI3W9s

 



 

 



 

 



 

 



 

pic.twitter.com/tca9Zs7ZEt

التعليقات (0)

خبر عاجل