حول العالم

تعرف على البلدان الأقل زيارة في العالم (صور)

جيتي
جيتي

نشر موقع "آف بي. ري" الروسي تقريرا تحدث فيه عن البلدان الأقل زيارة في العالم، وفقا لما أكده المسافر النرويجي الشهير غونار غارفورس، الذي جاب العشرات من البلدان حول العالم.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن هناك العديد من الأسباب التي تفسر انخفاض شعبية بعض البلدان.

 

فعلى الرغم من أن بعض البلدان تستحق الزيارة والاكتشاف، إلا أنها لا تُزار سوى من قبل عدد قليل جدا من السياح.

وأفاد الموقع بأن عدد زوار جزيرة دومينيكا لا يتعدى 78 ألف سائح سنويا، نظرا لأن السفر إلى هذا البلد صعب جدا بالنسبة لمعظم الأشخاص لعدم توفر الرحلات. والأمر سيان بالنسبة لتيمور ليشتي التي لا يتجاوز عدد سياحها 78 ألف سائح، ويعود ذلك لجهل المسافرين بمختلف معالم هذا البلد الرائع.

وأكد الموقع أن معدل السياح في جمهورية أفريقيا الوسطى يصل إلى 71 ألف سائح سنويا، فالسفر إلى هذا البلد الذي يشهد حربا أهلية خطير نوعا ما. ومع ذلك، تعتبر الطبيعة في هذا البلد رائعة، حيث من الممكن مشاهدة الفيلة والغوريلا الجبلية وغيرها من الحيوانات البرية.

وذكر الموقع أن عددا قليلا جدا من الأشخاص لم يسمعوا من قبل باسم "سانت فنسنت وجزر غرينادين"، لذلك من المنطقي أن يكون عدد زوارها منخفضا ليصل إلى 71 ألف سائح سنويا، علما بأن هذا البلد يتمتع بمناظر طبيعية خلابة تستحق الاكتشاف.


اقرأ أيضا :  10 دول أكثر أمانا للسياح عالميا.. الدول العربية خارج القائمة


وأورد الموقع أن جيبوتي لا يزورها أكثر من 63 ألف سائح سنويا، نظرا لشهرتها المحدودة. ولكن بحر جيبوتي مثالي جدا للغوص، كما تشجع المناظر الطبيعية المميزة في هذا البلد على المشي والتأمل.

 

أما دولة ليختنشتاين في أوروبا الوسطى، التي تحدها النمسا وسويسرا، فلا يتجاوز عدد زوارها 60 ألف سائح سنويا. وتجدر الإشارة إلى أن المناظر الطبيعية لجبال الألب في ليختنشتاين شديدة الروعة.

وأوضح الموقع أن غينيا تعد من البلدان التي يخشى السياح زيارتها، نظرا لأنها البلد الأفريقي الأول الذي تفشى فيه فيروس الإيبولا. ولعل ذلك ما يفسر سبب تدني عدد زواره الذي لا يتجاوز 56 ألف سائح سنويا. وعلى الرغم من ذلك، يظل للغروب في غينيا متعة خاصة.

وبيّن الموقع أن عدد زوار تونغا قد يصل إلى 45 ألف سائح، ويرجع ذلك لعدم ثقة الأجانب في النظام الملكي في هذا البلد؛ إلا أنه يملك أجمل الشواطئ على الأرض.

 

في سياق متصل، يزور سيراليون نحو 44 ألف سائح سنويا. ويعود سبب انخفاض عدد السياح في هذا البلد، إلى أن الطريقة الوحيدة للذهاب نحو المطار الواقع في عاصمة، هي عبر البحر؛ ناهيك عن أنه مهدد بخطر تفشي الإيبولا.

 

اقرا أيضا :  "آف بي ري": تعرف على أغرب الحقائق المرتبطة بكل ولاية أمريكية


وذكر الموقع أنه من الصعب الوصول إلى ولايات ميكرونيسيا المتحدة، لذلك يزورها سنويا 35 ألف سائح فقط. في المقابل، تعتبر طبيعة هذا البلد مثالية جدا للممارسة رياضة الغطس وركوب الأمواج. إلى جانب هذا البلد، يعتبر عدد زوار موريتانيا قليلا إذ لا يتجاوز 35 ألف سائح، نظرا لأن 75 بالمائة من أراضيها صحراوية، على الرغم من أن الطبيعة الصحراوية مثيرة للاهتمام بالنسبة للبعض.

وأورد الموقع أن جزر سليمان تقع بالقرب من فانواتو وكاليدونيا وأستراليا، لذلك تنسى أمام شعبية هذه البلدان، ولا يزورها سوى 24 ألف سائح رغم تميز طبيعتها. كما تعد ليبيريا من البلدان النادر السماع بها، وفي الغالب تعرف بالحروب الأهلية وتفشي الإيبولا، إلا أنها تتميز بشواطئها الرائعة وسواحلها الخلابة.

وأضاف الموقع أن جزر القمر تعاني منذ سنة 1975 من فوضى سياسية نتيجة الانقلابات المتكررة، بيد أنها من البلدان التي تتمتع بشواطئ ملائمة جدا للغوص والإبحار، بالإضافة إلى السياحة الجبلية، وزيارة الأسواق المحلية النابضة بالحياة.

 

أما أفغانستان، فتعرف لدى الأجانب ببلد الهجمات الإرهابية والتفجيرات، لذا من الطبيعي أن يكون عدد زائريها منخفضا ولا يتجاوز 13 ألف سائح سنويا، علما بأنها بلد ذو طبيعة جبلية جذابة وتاريخ عريق.

وبيّن الموقع أن الوصول إلى دولة ساور تومي وبرينسيب يتطلب رحلة طويلة وشاقة، لذا لا يزورها إلا 10 آلاف سائح فقط. وفي الواقع، يتميز هذا البلد بهندسته المعمارية الرائعة وشواطئه البكر.

 

والجدير بالذكر أن تركمانستان تشبه إلى حد كبير كوريا الشمالية فيما يتعلق ببعض قوانينها، لذا يقتصر عدد زوارها على 8700 سائح سنويا. ولكن، يتمتع هذا البلد بهندسة معمارية مبهرة. أما غينيا بيساو، فتعاني من تدهور البنية التحتية لذا لا يزورها سوى 7500 سائح سنويا.

وأضاف الموقع أن عدد السياح في ليبيا لا يتجاوز 6250، بسبب الإرهاب والحرب القائمة، فضلا عن أن المطارات لا تعمل بانتظام. والمثير للاهتمام أن ليبيا تتمتع بجميع العوامل المشجعة على زيارتها؛ مثل التاريخ، والطبيعة، والبحر.

وأورد الموقع أن معظم الأشخاص لا يعلمون بوجود بلد اسمه "كيريباتي" التي لا يزورها أكثر من ستة آلاف سائح، على الرغم من أنها تضم الكثير من البحيرات والشواطئ الجميلة. من جهة أخرى، تعتبر غينيا الاستوائية من البلدان التي لا تشجع على السياحة، لذلك لا يتجاوز عدد سكانها 5700 سائح.

وأضاف الموقع أن جنوب السودان يعاني من حرب أهلية طاحنة لذلك لا يزوره سوى 5500 سائح، مع العلم أنه يتمتع بتنوع نباتي وحيواني مثير للاهتمام. أما جزر مارشال، فهي غير معروفة بالنسبة لأغلب الناس ولا يتجاوز عدد زوارها 4600، إلا أنها جزر مثالية للغوص، حيث تضم بيئتها البحرية ألف نوع من الأسماك و250 نوعا من المرجان.

وأورد الموقع أن توفالو لا تحظى بالكثير من الرحلات الجوية، وبالتالي لا يزورها أكثر من 1200 سائح، على الرغم من أن طبيعة هذا البلد وسكانه من أهم العوامل المشجعة على زيارته. أما الصومال، فلا تستقبل سوى 400 سائح سنويا، بسبب الحروب.

وفي الختام، ذكر الموقع أن ناورو لا يزورها أكثر من 160 سائحا سنويا، كما أنه لا يوجد فيها سوى فندقين، ولا تتمتع بحياة ليلية. ومع ذلك، تظل بلدا لا بد من اكتشافه وزيارته.

 

 

دومنيكا


 

أفريقيا الوسطى

 



 

جيبوتي 

 

 

ليختنشتاين


 

سيراليون 


0
التعليقات (0)