حقوق وحريات

مصر: اعتقال صحفيين تضامنوا مع القدس ومطالبات بالإفراج عنهم

تظاهرة أمام نقابة الصحفيين تنديدا بقرار ترامب حول القدس- جيتي
تظاهرة أمام نقابة الصحفيين تنديدا بقرار ترامب حول القدس- جيتي

طالبت جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات بالإفراج عن الصحفيين: أحمد عبد العزيز، وحسام السويفي، ومعتقلي القدس.
 
وأكدت أن الصحفيين فوجئوا بعد فض وقفتهم الاحتجاجية، الخميس، ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني، ونقل سفارة أمريكا إليها، بقوات من وزارة الداخلية تهاجمهم، وتلقي القبض على الزميلين الصحفيين؛ أحمد عبد العزيز وحسام السويفي، وآخرين.
 
وشددت الجبهة على أن التعدي على حرمة سلم نقابة الصحفيين هو عملية اقتحام جديدة لمقر النقابة، تذكرنا باعتداء الداخلية على الصحفيين ونقابتهم في جمعة الكرامة، في 4 أيار/ مايو 2016.
 
وجددت تأكيدها على الحق في التظاهر كوسيلة للاحتجاج والتعبير، وتطالب بالإفراج الفوري عن الزميلين عبد العزيز والسويفي وباقي المعتقلين، خلال الوقفة، كما تدعو نقيب الصحفيين وأعضاء المجلس للتدخل؛ للإفراج عن الزميلين.
 
الاعتقالات الكاشفة
 
وأكدت الجبهة أن تكرار مثل هذه الاعتداءات هذه المرة جاءت بعد تصريح لسكرتير عام النقابة، حاتم زكريا، المعروف بقربه من الداخلية، أكد فيها أن الدولة ستراعي مشاعر المصريين، وغضبهم نتيجة القرار الأمريكي، وهو ما لم يحدث، ليتيقن الصحفيون بأن من دعا إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني لن يسمح بالتعبير عن الغضب ضد قرار يستهدف عروبة القدس، وليكن الصحفيون هم أول معتقلي القدس والحراك المتوقع دفاعا عن فلسطين. 

 

اقرأ أيضا: احتجاج غاضب على ترامب والسيسي بنقابة صحفيي مصر (صور)

التعليقات (2)
مصري
الأحد، 10-12-2017 07:48 ص
اؤيد بشدة اقتراح الأخ كاظم بإعلان القدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين ، وعلي الأمه الإسلامية تشكيل هيئة شعبية لإصدار هذا الإعلان علي مرئي و مسمع من العالم أجمع و لو من خلال مؤتمر أنقرة القادم .
كاظم أنور دنون
الجمعة، 08-12-2017 09:38 ص
لماذا لا تعلن القدس عاصمة فلسطين الأبدية من دول التخاذل والخزي العربي بمقابل قرار الخنزير الأمريكي ؟؟؟........أنا أعلم أن من يصفق ويطبل لقرار أحمق البيت الأبيض هم الزعماء العرب، ثم يخرجون علينا بالتنديد والأسف والتحذير (فقط أمام إعلامهم الرسمي المأجور) لقد حاربوا الدولة الأسلامية بكل ما أوتوا من قوة ولم يظهروا العجز كما فعلوا بفلسطين ، وقاتلوا باليمن وسوريا والعراق وقتلوا الأطفال والأبرياء والنساء ولم يأسفوا ويستنكروا في المنظمات الدولية، لقد حاربوا إيران بالسر والعلانية ولم يقبلوا "بعملية سلام " أسوة بالصهاينة، لقد حاصروا وإغتالوا وقتلوا وتأمروا على المقاومة الفلسطينية والأخوان المسلمين وحزب الله ولم يرضوا بالتسامح وفتح صفحة جديدة كما فعلوا باليهود.............. يا أولاد القحبة ( الزعماء العرب ) لا تفرحوا فإن وعد الله قريب ، وما حدث من هذا الماسوني إنما هو بداية النهاية لأمريكا وأحلام الصهاينة الشاذة .... أسوة بهذا القرار المشأوم أنا أدعو كل مسلم حر أن يبايع إيران ((( دولة للخلافة الإسلامية))))بشرط تحرير الأقصى ولها كل فروض السمع والطاعة على العالم العربي والأسلامي، وأدعو للإلتفاف حول المقاومة الأسلامية في فلسطين وحزب الله والأخوان المسلمين فوالله لا يحررها إلا هم مجتمعين على الحق، وهذا هو وعد الله بالقرآن، فكفانا فرقه وتآمر وفتن من آل سعود وضراط بن زايد وخيانة عباس وإبن حسين وإجعلوا قبلة للجهاد هي فلسطين فقط.