القدس

أمير أردني: قرار ترامب أهوج.. ووزير يدعو لانتفاضة جديدة

الأمير حمزة بن الحسين علق على قرار ترامب ووصفه بـ"الأهوج"- أرشيفية
الأمير حمزة بن الحسين علق على قرار ترامب ووصفه بـ"الأهوج"- أرشيفية

هاجم أمير أردني قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، واصفا إياه بـ"القرار الأهوج".

 

وأكد الأمير حمزة بن الحسين أن "القدس مفتاح السلام العادل والاستقرار في المنطقة، وقرار ترامب الأهوج يخالف الشرعية الدولية، ويمس الكرامة العربية والإسلامية".

 

وأضاف أن قرار ترامب "يسلب أيضا الآمال في التوصل إلى حل عادل شامل للقضية الفلسطينية".

 

 

من جانبه، دعا وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الأردني، ممدوح العبادي، في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية، إلى خروج الشعوب العربية بأكملها إلى الشارع ضد القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل. 

وقال: "كما اشتعلت الانتفاضة الأولى عام 1987، يجب أن تشتعل انتفاضة جديدة الآن".

وحول مشاركة الحكومة الأدرنية في مسيرات الجمعة، التي من المزمع أن تنطلق بشكل واسع في محافظات المملكة، قال الوزير الأردني: "إن شاء الله".

وأوضح: "قد نختلف على قضايا داخلية، لكننا عند القدس متحدون ومتفقون".

وسبق أن علق الناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، الأربعاء، على خطوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بإعلان القدس "عاصمة لإسرائيل"، بالقول إن "الاعتراف غير قانوني".

وقال في بيان اطلعت عليه "عربي21": "إن هذا الاعتراف باطل قانونا، كونه يكرس الاحتلال الإسرائيلي للجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حزيران عام 1967". 

ولفت إلى أن "قرار مجلس الأمن رقم 478 ينص على عدم الاعتراف بالقانون الأساسي الإسرائيلي حول القدس، ويدعو الدول التي أنشأت سفارات في القدس لإغلاقها".

وتابع بالقول إن "المملكة تؤكد أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي يجب أن يحسم وضعها في إطار حل شامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمتها سبيلا وحيدا لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام، ووفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".

وقال إن "كل إجراءات إسرائيل في القدس التي تهدف إلى تغيير طابعها ووضعها القانوني، بما في ذلك إعلانها عاصمة لها، إجراءات باطلة ولاغية، كما أكدت على ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، خصوصا القرارات 465 و 476 و478".

وأكد أن "المملكة تؤكد ضرورة أن تُمارس الولايات المتحدة دورها الأساس وسيطا محايدا لحل الصراع وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي أجمع العالم أنه السبيل الوحيد لحل الصراع وتحقيق السلام الدائم".

وخرجت دعوات عدة في الأردن، للخروج نصرة للقدس، ورفضا لقرار ترامب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، القرار الذي تجاهل كل التحذيرات العربية والإسلامية، وتسبب بغضب واسع إقليميا ودوليا.

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الخميس، 07-12-2017 01:07 م
عطاء من لا يملك لمن لا يستحق هو (حبر على ورق)........أنا أعلم أن من يصفق ويطبل لقرار هذا الخنزير هم الزعماء العرب، ثم يخرجون علينا بالتنديد والأسف والتحذير فقط أمام إعلامهم الرسمي المأجور. لقد حاربوا الدولة الأسلامية بكل ما أوتوا من قوة ولم يظهروا العجز كما فعلوا بفلسطين ، وقاتلوا باليمن وسوريا والعراق وقتلوا الأطفال والأبرياء والنساء ولم يأسفوا ويستنكروا في المنظمات الدولية، لقد حاربوا إيران بالسر والعلانية ولم يقبلوا "بعملية سلام " أسوة بالصهاينة، لقد حاصروا وإغتالوا وقتلوا وتأمروا على المقاومة الفلسطينية والأخوان المسلمين وحزب الله ولم يرضوا بالتسامح وفتح صفحة جديدة كما فعلوا باليهود.............. يا أولاد القحبة ( الزعماء العرب ) لا تفرحوا فإن وعد الله قريب ، وما حدث من أحمق البيت الأبيض إنما هو بداية النهاية لكم ولأحلامكم الشاذة .... أسوة بهذا القرار المشأوم أنا أدعو كل مسلم حر أن يبايع إيران دولة للخلافة الإسلامية بشرط تحرير الأقصى ولها كل فروض السمع والطاعة على العالم العربي والأسلامي، وأدعو للإلتفاف حول المقاومة الأسلامية في فلسطين وحزب الله والأخوان المسلمين فوالله لا يحررها إلا هم مجتمعين على الحق، وهذا هو وعد الله بالقرآن، فكفانا فرقه وتآمر وفتن من آل سعود وآل ضراط وإجعلوا قبلة للجهاد هي فلسطين فقط.