ملفات وتقارير

تعرف على رجل ابن سلمان الذي اشترى أغلى لوحة في التاريخ

بدر في صورة مع مؤسس بلومبيرغ
بدر في صورة مع مؤسس بلومبيرغ

أثار شراء الأمير السعودي المعروف، بدر بن عبدالله بن فرحان، أغلى لوحة في التاريخ، وهي لوحة "سالفاتور موندي" للفنان الإيطالي ليوناردو دافينتشي في مزاد علني في نيويورك بـ450 مليون دولار أمريكي، جدلا كبيرا.


وتحمل اللوحة التي اشتراها الأمير المقرب من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اسم "سالفاتور موندي"، أي مخلص العالم، وتمثل المسيح رافعا يده اليمنى، وفي يده اليسرى كرة زجاجية يعلوها صليب.

 

والأمير بدر من أقران ولي العهد، إضافة إلى أنهما تزاملا في مقاعد الدراسة في جامعة الملك سعود في الرياض. وبعد أن آل العرش إلى الملك سلمان، الذي يبلغ الآن من العمر واحدا وثمانين عاما، وعين ابنه الأمير محمد ليدير معظم شؤون الدولة، عين الأمير بندر في عدد من المناصب العليا، بما في ذلك منصب على صلة وثيقة بالعائلة. 


وذاع صيت بدر بن عبدالله بعد توليه رئاسة مجلس إدارة "الأبحاث والتسويق"، بأمر ملكي صدر في 14 كانون الأول/ ديسمبر عام 2015.


وانعكست علاقة بدر بن عبد الله، الحاصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق والعلوم السياسية من جامعة الملك سعود، مع ابن سلمان على المؤسسة التي يديرها، حيث قام بالعام 2015 بإجراء شراكة بين مؤسسة إدارة الأبحاث والتسويق التي يقودها، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية "مسك الخيرية".


وفي 20 تموز/ يوليو الماضي عين بدر محافظا للهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي تشكلت برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان.

 

وكان بيان صادر عن الحكومة بشأن هذه الهيئة أشار إلى أن تطوير المنطقة مهم جدا بالنسبة للخطط التي وضعها ولي العهد للملكة، التي باتت تعرف برؤية 2030. وفي الأسبوع الماضي، بثت قناة العربية الإخبارية المملوكة سعوديا تقريرا، جاء فيه أن الأمير محمد بن سلمان أخذ صور سلفي مع بعض السكان المحليين بينما كان يجول في الصحراء في عربة ذات دفع رباعي. 

 

وبحسب السيرة الذاتية، فإنه أيضا "رئيس اللجنة المؤسسة" لمجموعة شركات محلية حصلت على رخصة من المملكة لإنشاء شبكة فايبر أوبتيك، وذلك في "شراكة استراتيجية" مع "فيريزون". من الشائع أن الأمراء الواصلين يستفيدون من خلال تسهيل دخول الشركات العالمية إلى المملكة. 

 

كما أنه يوصف بأنه واحد من مؤسسي أكبر شركات إعادة التدوير وإدارة الفضلات في المملكة العربية السعودية. أما فيما يتعلق بقطاع العقارات، التي صرح الأمير بدر لمؤسسة كريستيز بأنه مصدر أمواله، فتنص السيرة الذاتية على أنه "ومنذ ما يزيد على خمسة أعوام ينشط أيضا في المشاريع العقارية داخل المملكة العربية السعودية، وفي دبي، وفي سائر بلدان الشرق الأوسط"، بما في ذلك بالشراكة مع "الشركات الكبرى المعروفة". ولم يتسن التأكد من تاريخ وضع هذه السيرة الذاتية. 

ويبدو أن الأمير بدر عمل مع الأمير محمد بن سلمان على الأقل في واحد من المشاريع الكبرى. وقد قام الاثنان معا بالتقدم من شركة برينت ثومبسون للهندسة المعمارية، التي تتخذ من لوس أنجلوس مقرا لها، طالبين منها تصميم مجمع منتجعات ضخم بالقرب من جدة، وذلك بحسب ما ورد في توصيف المشروع المدون في موقع المجموعة على الإنترنت. 


كما قام بدر في 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، وبصفته رئيسا لمؤسسة إدارة الأبحاث والتسويق، بتوقيع اتفاقية الأجل، مع مؤسسة بلومبرغ أل بي، الشركة الرائدة العالمية للخدمات الإخبارية والإعلامية والمعلومات المالية، لإطلاق "Bloomberg العربية"، وهي منصة جديدة متعددة لخدمة أخبار الأعمال التجارية والمالية باللغة العربية.

 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عند اجتماع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الرئيس الفرنسي ماكرون، كان بدر من بين خمسة مسؤولين تواجدوا في اللقاء. 

التعليقات (2)
شرحبيل
الخميس، 07-12-2017 01:13 م
هذه أموال الأمة الجائعة الحافية العارية ..هذه أموال الأمة المنهوكة المهتوكة ... هذه أموال الشعوب المذبوحة من قبل أمريكا وروسيا وايران واسرائيل وداعش .....أين مصانع السلاح ؟ أين مزارع الحبوب ؟ أين خطط التنمية ؟ هؤلاء المجرمون أشد خطراً من اليهود والمجوس ...
شلاع الخور
الخميس، 07-12-2017 07:31 ص
تعليق على الصورة: الثروة من الصخر ... و الثروة من ال..هر