القدس

هنية: ما ينويه ترامب مقامرة غير محسوبة ومغامرة

هنية أكد أن هناك موقفا فلسطينيا موحدا بشأن القدس- أ ف ب
هنية أكد أن هناك موقفا فلسطينيا موحدا بشأن القدس- أ ف ب

تناول رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قرار ترامب المزمع بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، محذرا من تداعيات هذا القرار، وداعيا الشعب الفلسطيني للانتفاض ضد هذا الأمر.

وبحسب تصريحاته لقناة "الجزيرة" القطرية، فإنه اعتبر أن "ما ينويه ترامب مقامرة غير محسوبة ومغامرة لن يكون لها سقف".

وحذر من أن "قرار ترامب سيكون بداية لزمن التحولات المرعبة على مستوى المنطقة".

وأوضح هنية: "طالبنا باتخاذ موقف فلسطيني موحد، والأخ عباس يوافقنا تقدير الموقف وخطورته"، وقال: "اتفقت مع أبو مازن على خروج جماهير الشعب الفلسطيني ضد القرار المرتقب".

وقال: "القرار يعني الإعلان الرسمي عن الانتهاء من عملية التسوية".

وشدد على أنه "لا يمكن أن نسلم للتوجه الأمريكي"، مضيفا أن "شعبنا قادر على أن يطلق انتفاضة جديدة".

ودعا إلى "حشد كل طاقات الأمة من أجل قضيتها المركزية، قضية فلسطين وقضية القدس"، وقال: "ستظل القدس فلسطينية عربية إسلامية وعاصمة لكل دولة فلسطين".

وأكد هنية أن "القرار لن يغير شيئا من حقائق التاريخ والهوية الفلسطينية"، مشددا على أنه "لا يوجد في الأساس دولة لإسرائيل على أرض فلسطين ليكون لها عاصمة".

 

اقرأ أيضا: مسؤول أمريكي: ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل


يشار إلى أن مسؤولا أمريكيا طلب عدم كشف اسمه، الثلاثاء، قال إنه "في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2017، سيعترف الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل"، متجاهلا بذلك تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم من أن خطوة كهذه ستنسف عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال المسؤول الأمريكي إن ترامب سيعطي من جهة ثانية أوامره للبدء بعملية نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، مضيفا أن الرئيس الأمريكي لن يحدد جدولا زمنيا لعملية نقل السفارة التي ستتطلب "سنوات" نظرا إلى الحاجة لإيجاد موقع لها وتشييد بناء جديد لها وتمويله. 

التعليقات (1)
كاظم أنور دنون
الخميس، 07-12-2017 10:23 ص
عطاء من لا يملك لمن لا يستحق هو (حبر على ورق)........أنا أعلم أن من يصفق ويطبل لقرار هذا الخنزير هم الزعماء العرب، ثم يخرجون علينا بالتنديد والأسف والتحذير فقط أمام إعلامهم الرسمي المأجور. لقد حاربوا الدولة الأسلامية بكل ما أوتوا من قوة ولم يظهروا العجز كما فعلوا بفلسطين ، وقاتلوا باليمن وسوريا والعراق وقتلوا الأطفال والأبرياء والنساء ولم يأسفوا ويستنكروا في المنظمات الدولية، لقد حاربوا إيران بالسر والعلانية ولم يقبلوا "بعملية سلام " أسوة بالصهاينة، لقد حاصروا وإغتالوا وقتلوا وتأمروا على المقاومة الفلسطينية والأخوان المسلمين وحزب الله ولم يرضوا بالتسامح وفتح صفحة جديدة كما فعلوا باليهود.............. يا أولاد القحبة ( الزعماء العرب ) لا تفرحوا فإن وعد الله قريب ، وما حدث من أحمق البيت الأبيض إنما هو بداية النهاية لكم ولأحلامكم الشاذة .... أسوة بهذا القرار المشأوم أنا أدعو كل مسلم حر أن يبايع إيران دولة للخلافة الإسلامية بشرط تحرير الأقصى ولها كل فروض السمع والطاعة على العالم العربي والأسلامي، وأدعو للإلتفاف حول المقاومة الأسلامية في فلسطين وحزب الله والأخوان المسلمين فوالله لا يحررها إلا هم مجتمعين على الحق، وهذا هو وعد الله بالقرآن، فكفانا فرقه وتآمر وفتن من آل سعود وآل ضراط وإجعلوا قبلة للجهاد هي فلسطين فقط.