هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في الذكرى المئوية لوعد بلفور البريطاني (الثاني من تشرين الثاني/ نوفمبر 1917) والذي مهّد لقيام الكيان الصهيوني على ارض فلسطين، شهدنا ونشهد الكثير من المؤتمرات والندوات والاحتفالات والأنشطة من أجل دراسة أبعاد هذا الحدث التاريخي ودلالاته، كذلك دعوات ونشاطات للمطالبة باعتذار بريطاني عن هذا الحدث الخطير، لكن المسؤولين البريطانيين رفضوا ذلك.
كما أطلقت في هذه المناسبة دعوات واقتراحات من أجل الاستمرار في المقاومة، لتحقيق الوعد الإلهي بهزيمة المحتلين من الصهاينة لفلسطين، وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه، ورفض كل أشكال التسويات والصفقات التي تهدف لتكريس التطبيع مع العدو الصهيوني أو تصفية القضية الفلسطينية.
الكثير من المؤتمرات والندوات والأنشطة من أجل دراسة أبعاد هذا الحدث التاريخي
ودلالاته.. ودعوات ونشاطات للمطالبة باعتذار بريطاني عن هذا الحدث الخطير
بعد مئة عام على إطلاق وعد بلفور، نحتاج إلى مؤتمر
عربي - إسلامي قادر على وضع استراتيجية محددة وواضحة
لكن بعد مئة عام على إطلاق وعد بلفور، وما جرى خلال كل هذه السنوات من أحداث وحروب ومقاومات ومفاوضات ومعاهدات ومجازر، نحتاج إلى مؤتمر عربي - إسلامي قادر على وضع استراتيجية محددة وواضحة؛ في كيفية تحقيق الوعد الإلهي بهزيمة الصهاينة وعودة الشعب الفلسطيني إلى أراضيه المحتلة.
نحتاج اليوم إلى مراجعة شاملة ونقدية لكل ما جرى في السنوات
المئة التي انقضت على وعد بلفور، وتحديد أين أخطأنا وأين أصبنا
نحتاج اليوم إلى مراجعة شاملة ونقدية لكل ما جرى في السنوات المئة التي انقضت على وعد بلفور، وتحديد أين أخطأنا وأين أصبنا، وما هي نقاط القوة ونقاط الضعف، كي نضع استراتيجية مستقبلية، ولو لمئة عام مقبلة، نحقق من خلالها الأهداف التي نسعى إليها من تحرير للأرض، وإقامة الدول العادل التي تؤمن التنمية والحرية والسلام لكل شعوب المنطقة والعالم.
المشروع الإسلامي والعربي الإصلاحي: بين تجارب الماضي وتحديات المستقبل
فلسطين ومستقبل الإنسان في ملتقى الرافدين 2024: نحو رؤية جديدة للعالم