سياسة دولية

لافروف: استفزازات واشنطن لقواتنا في سوريا تساعد داعش

لافروف دعا الجهات الفاعلة في سوريا  إلى "التخلي عن أطماعها الجيوسياسية"- أ ف ب
لافروف دعا الجهات الفاعلة في سوريا إلى "التخلي عن أطماعها الجيوسياسية"- أ ف ب
وجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتقادات إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودورها في سوريا من خلال التحالف الذي تقوده، متهما هذه القوات بشنّ ضربات يستفيد منها تنظيم الدولة.

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، اتهم الوزير الروسي "التحالف الذي تقوده واشنطن بارتكاب استفزازات دموية" ضد القوات الروسية في سوريا، مضيفا أن "نشاطات القوات التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا تثير كثيرا من التساؤلات".

وتابع لافروف: "في بعض الحالات، تشن هذه القوات ضربات ويقال إنها غير مقصودة ضد الجيش السوري، وبعدها تشنّ قوات داعش هجمات مضادة، وفي بعض الحالات، تشجع هذه القوات على نحو غير مباشر إرهابيين آخرين على مهاجمة مواقع استراتيجية استعادت دمشق سيطرتها الشرعية عليها مؤخرا، أو تتعمد الدخول في استفزازات دموية ضد قواتنا"، في إشارة إلى ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيا.

ودعا "جميع الجهات الفاعلة" إلى "التخلي عن أطماعها الجيوسياسية الخاصة والمساهمة الكاملة في إعادة الاستقرار والأمن في سوريا وأرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كافة".
التعليقات (1)
شرحبيل
الأربعاء، 04-10-2017 03:54 م
لافروف يبيع الماء في حارة السقايين ......؟ يلاحظ المتابعون للأحداث في سورية والعراق ، تخامد صوت النابح الشيوعي لافروف بمناسبة زيارة الملك سلمان . ....كان كل يوم يقف كالديك على مزبلته ويطلق تصريحات تخجل من وساختها الجرائد اللبنانية المشهورة برخصها وتدنيها ، وهو يعاتب الغرب على تغاضيه عن ( الإرهاب الإسلامي ) ويؤيد ايران في الاشتراك مع أمريكا في مكافحته ...!! إنه يبيع الماء في حارة السقايين ...!؟ ..... بائع فاشل يعرض بضاعته الرخيصة فلا يشتريها أحد . وهو يريد إقناع العالم أن بوتين أصبح قيصراً ، يريد أن يفرض احترامه على العالم بأسأليب بالية لم تعد تصلح لزماننا ...... ومن أطرف مازعمه الروس أن خمسين ألف سوري يطلبون الجنسية الروسية ...!..من هذا الحمار الذي يسعى إلى الجنسية الروسية ...؟ ......قال أحد الروس : ماأن يرفع الأسد كأسه للإنتصار حتى يخفضه مرة أخرى مخذولاً مذموماً ذليلاً وماأن يغلق جرحاً حتى ينفتح عليه جرح جديد .......لقد صدق الروسي وإن كان من الكاذبين .........................!!!