صحافة إسرائيلية

أوسمة لستة ضباط بالموساد الإسرائيلي.. لماذا؟

صحيفة معاريف: ضباط الموساد قاموا بعمليات في قلب العالم العربي- أرشيفية
صحيفة معاريف: ضباط الموساد قاموا بعمليات في قلب العالم العربي- أرشيفية
كشف موقع صحيفة "معاريف" مساء الأحد النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيمنح ستة من ضباط الموساد أوسمة بسبب عمليات "سرية جريئة" قاموا بتنفيذها خلال العام الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اختيار عناصر الموساد، وضمنهم نساء، بسبب دورهم في تنفيذ ست عمليات استخبارية تنفذ لأول مرة، في قلب العالم العربي، مشيرة إلى أنه تم استخدام تقنيات متقدمة قام الجهاز بتطويرها بشكل خاص؛ من أجل إنجاز هذه العمليات.

وأضافت الصحيفة أن ديوان رئيس الحكومة، سينظم قريبا حفلا خاصا بهذه المناسبة بمشاركة رئيس "الموساد" يوسي كوهين لمنح الأوسمة.

ولفتت الصحيفة الأنظار إلى أن نتنياهو، المسؤول المباشر عن جهازي المخابرات الداخلية "الشاباك" والموساد، يمنح الأخير اهتماما خاصا، مشيرة إلى أن موازنة الجهاز تعاظمت في عهده بشكل كبير.

وذكرت الصحيفة أن عدد العمليات السرية التي ينفذها الموساد سنويا تزايد بشكل لافت، مشيرة إلى أنها تتعلق بجلب المعلومات الاستخبارية وإحباط قدرات "العدو على تعزيز قوته العسكرية".

ويذكر أن احتفالا مماثلا بمشاركة الرئيس روفي ريفلين نظمه في ديوان مؤسسة الرئاسة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي؛ لمنح 12 عنصرا من الموساد أوسمة بسبب دورهم في تنفيذ عمليات "نوعية"، أفضت إلى تحسين مستوى "الأمن القومي" لإسرائيل.

وقد كان من بين الذين حصلوا على أوسمة في هذا الاحتفال ضابطة متخصصة في تجنيد وتشغيل عملاء، حيث تمت الإشارة إلى أنها المرة الأولى التي يتم منح امرأة وساما على "إنجازاتها" في مجال تجنيد وتشغيل العملاء.
التعليقات (2)
Alaa
الإثنين، 02-10-2017 02:00 م
الله ياخدكون أصلا مو الحق عليكم الحق على جحشنة تبع العرب
حفيد الحسن (ع)
الإثنين، 02-10-2017 11:16 ص
تطبيل وتزمير على عادة اليهود الاسرائيليين...ومنح اوسمة ( لابطال ) للموساد الاسرائيلي ..وعمليات ( سرية وجريئة) في العمق العربي ... واي بطولة واية سرية وجرأة ؟؟ .. في العراق وحده يوجد اكثر من 900 مندوب وضابط اسرائيلي للموساد في العاصمة بغداد وحدها موزعين على اكثر من 30 محطة وبعلم وحراسة الحكومة الشيعية لغرض الحصول على مباركة اللوبي اليهودي الاميركي لضمان بقاء الشيعة في الحكم ..ناهيك عن مراكز التجسس والتدريب للموساد الموجودة في كردستان العراق منذ عام 1991.. وفي سوريا الامر معروف وكذلك لبنان..وكذلك المناطق العربية الساخنة كاليمن وليبيا حيث من السهولة بمكان تجنيد متعاونين وشركاء والتعهد لهم بالدعم الساسي والمادي مقابل التعاون مع الموساد..لاتوجد اي بطولة خارقة في الموضوع ..والامر كله يتعلق بدعاية اسرائيلية معهودة ورخيصة ... فلا جيمس بوند في الامر ولا هم يحزنون.