طب وصحة

دراسة جديدة: الجلوس على مكتب العمل يقتلك.. كيف تتجنب ذلك؟

 الأفراد الذين جلسوا لفترات أطول من الزمن دون أي فواصل كانوا أكثر عرضة للموت - جيتي
الأفراد الذين جلسوا لفترات أطول من الزمن دون أي فواصل كانوا أكثر عرضة للموت - جيتي
كشفت دراسة حديثة أن الجلوس لوقت طويل على المكتب يمكن أن يلعب دورا مباشرا في الوفاة المبكرة.

وبحسب الدراسة التي نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية وترجمت أجزاء منها "عربي21"، فإن الخبراء اقترحوا حلولا تمنع الآثار السلبية للجلوس لوقت طويل، حيث أشاروا إلى أن الحركة كل نصف ساعة قد تقلل من احتماليات الخطر.

وقد أكدت الدراسة الي نشرت على الإنترنت في سجلات الطب الباطني الشكوك القديمة لخطر الجلوس والذي يقتل الإنسان ببطء، حيث وجدت الدراسة علاقة بين الجلوس لفترات طويلة خلال اليوم وخطر الموت المبكر، مما يوحي أن القيام بعمل واحد يقود لآخر.

وقال كيث دياز، المؤلف المشارك للدراسة، لـ"نيوزويك" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "أعتقد أن الرسالة البسيطة أن تجلس أقل وأن تتحرك أكثر وأكثر".


وأشارت المجلة إلى أنه "لسوء الحظ، فإن الحركة وعمل المكتب أمر صعب ولا يتفقان عموما، وهناك العديد من الصعوبات لتجنب إطالة الجلوس، لكن الدراسة تقترح "المقاطعة المفاجئة للحالة المستقرة" التي قد تساعد في تخفيض هذا الخطر، كما أنه وقت مستقطع حتى لو كان قصيرا جدا يمكن أن يفي بالغرض".

ويقول دياز: "وجدنا أنه كلما طال الوقت المستقطع للحركة كلما كانت النتيجة أفضل (أي أن ذلك يقلل من خطر الموت عليك لهذا السبب)، وكلما زادت الحركة كلما كان ذلك أفضل".

وتابع: "على الأقل تحرك لدقيقة واحدة فقط".

وفي هذه الدراسة، تابع الباحثون 7،985 شخصا من البالغين وعلى مدى أربع سنوات، مشيرين إلى تغطية كل شيء ابتداء من العمر وحتى المدة التي يقضيها الأفراد في الجلوس، إلى عدد المرات التي استيقظوا فيها على فترات الراحة، وكيف استغرقوا وقتا طويلا.

وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين جلسوا لفترات أطول من الزمن دون أي فواصل كانوا أكثر عرضة للموت في وقت مبكر من جميع أسباب الوفاة. 

ويفترض دياز أن الحركة المتكررة قد تساعد على إدارة مستويات السكر في الدم ومنع تشكيل جلطات الدم في الساقين.

التعليقات (0)