سياسة عربية

تصعيد ساخن بين دمشق وعمّان.. بماذا هدد المعلم؟ (شاهد)

سبق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن نفى وجود أي تحرك عسكري وشيك في جنوب سوريا- أرشيفية
سبق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن نفى وجود أي تحرك عسكري وشيك في جنوب سوريا- أرشيفية
تزداد يوما بعد يوم حدة التصريحات والاتهامات المتبادلة بين دمشق وعمان، على خلفية ما يجري الحديث عنه من تحركات عسكرية محتملة ومرتقبة في الجنوب السوري، واتهام دمشق للأردن بالتنسيق والمشاركة على الرغم من نفي العاهل الأردني ذلك.
 
وهدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في تصريحات نقلتها وكالة سانا الرسمية اليوم الاثنين بالرد على أي تدخل عسكري أردني بالقول " لسنا في وارد مواجهة مع الأردن لكن إذا دخلت قواتها دون تنسيق مع دمشق سنعتبرها معادية".

وجاء رد المعلم إثر تصريح ادلى به الناطق باسم الحكومة الأردنية الوزير محمد المومني، وشدد فيها أمس الأحد على أن الأردن " سيقوم بالدفاع عن حدوده بالعمق السوري إذا اقتضى الأمر ذلك".

وكانت صحيفة "الثورة" السورية قالت إن "عمليات أردنية أمريكية بريطانية مشتركة على وشك الانطلاق؛ للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية"، وفق "مصادر سياسية".

اقرأ أيضا : هكذا تحدث ملك الأردن عن التهديدات والتدخل العسكري بسوريا

وأشارت الصحيفة السورية إلى وجود "حديث في أوساط دبلوماسية غربية عن إجراءات عسكرية وأمنية غير مسبوقة على طول الحدود السورية مع الأردن و"إسرائيل" تجري في الوقت الحالي"، بحسب ما نقل موقع "i24" الإسرائيلي.

وسبق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن نفى وجود أي تحرك عسكري وشيك في جنوب سوريا بمشاركة أردنية، مؤكدا أن عمان مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري دون الحاجة لدور عسكري هناك.

وأكد المعلم خلال مؤتمره الصحفي أن دمشق ملتزمة بمذكرة أستانا حول إقامة 4 مناطق لخفض التوتر، مشيرا إلى أن الحكومة أيدت ما جاء في المذكرة، انطلاقا من حرصها على حقن دماء السوريين.

اقرأ أيضا : عملية عسكرية أمريكية بريطانية أردنية وشيكة جنوبي سوريا

وأوضح أن "الحكومة السورية من حقها الرد على أي خرق لمذكرة مناطق تخفيف التوتر وهي تحمل المسؤولية الأولى للضامنين..ونحن نثق بالضامنين الروسي والإيراني بأن يقوما بواجبهما بتنفيذ هذه المذكرة".

وقال وزير الخارجية السوري إن الحكومة السورية ستلتزم بما جاء في مذكرة أستانا، "ولكن إذا جرى خرق من قبل أي مجموعة فسيكون الرد حازما".

وأوضح المعلم: "لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، والضامن الروسي أوضح أنه سيتم نشر قوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة".




التعليقات (2)
تحليل
الإثنين، 08-05-2017 09:21 م
وقفة تحليلية مع "مناطق تخفيض التصعيد" لمفاوضات الا?ستانة 4 ‏https://afkar-araa.blogspot.co.uk/2017/05/4.html
Adel
الإثنين، 08-05-2017 07:16 م
التصعيد على الحدود الأردنية له تفسيران: تصعيد لإفشال الخطط الروسية - التركية - الإيرانية تكوين كيان عازل" لحْدي" في الجنوب السوري لحماية إسرائيل من خطر حزب الله و إيران