هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الغالبية العظمى من الثوّار لو عاد بهم الزمن ألف مرة ستراهم في ميادين التحرير يقولون كلمة الحق، ويخلعون الطاغية العميل الذي سلّم البلاد والعباد إلى أعدائها..
بعد ساعات من إعلان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، فتح باب الترشح لعضوية السلطة التنفيذية الجديدة سارع العشرات في كل مناطق ليبيا لتقديم أنفسهم ومطالبة ملتقى الحوار بتزكيتهم..
إن الثورات لا تموت ما دامت أهدافها لم تتحقق، لكنها فقط تتحين الفرصة لفورة جديدة للثوار، تحطم الأغلال، وتكسر قيد الأبطال، وتحرر الأسرى من الأحرار، ليشرق في الكون فجر جديد.
المرض الحقيقي يكمن في اللحظة التأسيسية التي تلاعبت بها النخب التونسية وحوّلت مخرجاتها إلى لحظة من لحظات إعادة التوازن للمنظومة القديمة بدل أن تكون لحظة قطيعة جذرية معها
هذا العقد الأول من حياة الثورة، ما هو إلا مقدمة لمسار النهر الذي ينتهي بطوفان بكسر قيد العبودية، وما الأعوام الماضية إلا ليل حالك ينتهي بفجر جديد، ضياء يملأ الآفاق
هذا الطريق الثالث هو طريق التحاور للوصول إلى حلول وإيجاد آلية للتعايش يتم التوافق عليها
ينظم كل من المعهد الكندي للدراسات الاستراتيجية والتنمية (CISSD) و مركز الحوار المصري الأمريكي بواشنطن، ومركز (Orsam) لدراسات الشرق الأوسط في أنقرة، مؤتمرا دوليا بتقنية الزووم.
الإصرار على أن 30 يونيو كانت "ثورة"، فهو محض ادعاء فارغ، لا يستقيم عقلا؛ لأن النظام الذي تمت الإطاحة به كان نظاما منتخبا انتخابا حرا نزيها، جاء تعبيرا عن إرادة الشعب "صاحب السيادة"
ثمة من يربط ما حدث بتحريض بعض السياسيين على ثورة جديدة مثل تصريح حمة الهمامي أو محمد عبو، أيضا - وهو الأخطر - ترذيل قيس سعيد الدائم للأحزاب، وإرساله الغامض لتهديدات.
عبّر نشطاء مصريون عن أملهم باستعادة "ثورة يناير"، رغم صعوبة الظرف وتشتت "رفقاء الميدان" وفشل محاولات إعادة الاصطفاف..
في حالتنا الخاصة بالتحرر من الاستبداد، فإننا نستخدم النظرية الخاصة الجديدة وليس النموذج المكرر.
ليس صحيحا أن هناك موقفا رافضا تجاه الإخوان فقط من المربع الصهيو-خليحي، بل الموقف من كل القوى الوطنية المعارضة أيا كانت خلفيتها الفكرية، لأن القوى الوطنية وإن اختلفت مشاريعها ووسائلها وأدواتها إلا أنها جميعا تسعى لصالح الإنسان والأوطان، وحماية الثروات والمقدرات والمقدسات
لقد ارتكبت ثورات الربيع العربي وفي القلب منها ثورة يناير أخطاء كثيرة، ولكن لا بد أن نعلم جيدا أننا تصرفنا بشكل صحيح أخلاقيا ووطنيا، حين ثرنا على الظلم، وحين طالبنا بالحرية، وحين وقفنا مع حق الشعب في اختيار من يحكمه، وفي مراقبته ومحاسبته.. ومعاقبته..
مذكرات للرئيس الأمريكي بارك أوباما (أرض الميعاد)، ومذكرات لوزيرة خارجيته هيلاري كلينتون (خيارات صعبة)، وتسريبات بريد هيلاري (بخلاف المذكرات المنشورة)، أو وزير الدفاع روبرت جيتس (الواجب)، ولدينا أيضا شهادات لمراسلين أمريكيين قاموا بتغطية أحداث الثورة
ما تبقى من الثورة التونسية في التحليل الأخير هي راهنية استحقاقاتها، واستحالة أن تستويَ على سوقها مشروعا للحرية والكرامة دون توافق وطني عابر للأيديولوجيات (كتلة تاريخية)، أي دون كلمة سواء بين مختلف الفاعلين الجماعيين
عشر سنوات مرت على ثورة الياسمين في تونس، والتي أذنت لاحقًا بانطلاق الربيع العربي، لتعود اليوم بقوة للتردد بين النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي.