هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يمكننا حصر صور الفعل ضد النظام المستبد، في ثماني حالات، تبدأ بالاحتجاج وتنتهي بالثورة
طه الشريف: ثورات الربيع العربي والغايات التي سعت لتحقيقها
أمام هذا الوضع الهش تبرز سيناريوهات متعددة لما يمكن أن تسفر عنه مستقبل الأوضاع في السودان
السؤال الساذج "لماذا سمحوا؟" يدل على نظرة قاصرة في فهم أحداث التاريخ، وفي فهم تفاعلات الواقع التي أدث للحدث الكبير الذي تمرّ به الأمة، كما أنه يدل على حجاب كثيف يمنع من استشراف الممكن والمستحيل في المستقبل، حجاب اسمه الهزيمة
هل يعني ما سبق أن حكم العسكر أصبح قدرا مقدورا لا فكاك منه؟ والإجابة بالنفي. فقد وضعت ثورة يناير المسمار الأول في نعش الحكم العسكري المستمر منذ أكثر من ستين عاما، وأسست لبدايات حكم مدني، أو استئناف حكم مدني غاب خلال تلك السنين الستين
يا قادة الرأي والحركات والجماعات، يا من تطلقون على أنفسكم النخبة، ها هي البوصلة فلا تفقدوها، ألا يكفيكم تيه سبع سنوات؟ فتعالوا إلى كلمة سواء لتحرير الوطن من براثن الاحتلال العسكري لمصر
حدوث بعض الإخفاقات أو ردة في مسار الثورة لا تعني القضاء عليها أو انتهائها، ولكن يعني أن هناك استكمالاً لمراحل الثورة الموجودة، بعودة الروح والوعي للشباب، والاستفادة من الدروس والانكسارات التي مرّت بها الثورة ومؤيدوها
دعت شخصيات مصرية وعربية ودولية إلى "استكمال مسار الربيع العربي، ومواجهة الثورات المضادة التي أعادت القمع والفساد والاستبداد إلى المنطقة مرة أخرى".
من باب الشِّقاق دخل ورثة النظام البائد إلى سُدّة الحكم مرة أخرى، وهو الأمر الذي لم يكن هناك مفر منه، منذ أن تقاتل أبناء الثورة في ميدانها في أول ذكرى لها
أنهى عقد الثورات أكثر الأنظمة قمعاً واستبداداً في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن، وأزاح من الخرطوم نظامٍ فاسدٍ، واستلهمت شوارع بغداد وبيروت والخرطوم - ولا زالت - من الربيع العربي جرأة البوح عن أمانٍ كبيرةٍ بالتغيير، وكشفت الثورة السورية عن دمويةٍ غير مسبوقة لنظام قاتلٍ وقمعي في سوريا
أجندة وزاد جولتنا الثانية: أهم عشرين درس تعلمناها من ثورة يناير المجيدة..
من رحم اليأس خرجت الثورة، ومن رحم اليأس والإحباط الآن، فإن الثورة مستمرة، فاليأس حر والرجاء عبد
بعد عشر سنوات من ثورة يناير، فليسمعها مني الجنرال عبد الفتاح السيسي: ثورة يناير منا ونحن منها، ولو عاد بنا الزمان لعدنا.
هنا تكمن الثغرة الأساسية في التجربة التونسية، إنها مريضة اقتصاديا، ولا يمكن حماية الديمقراطية إذا كانت المنظومة الاقتصادية عاطلة ومنتجة للفقر..
أصدر رئيس وزراء النظام المصري، مصطفى مدبولي، قرارا بإحالة "جرائم" من النيابة العامة إلى محاكم أمن الدولة، بالتزامن مع تمديد لقانون "الطوارئ"، وذلك قبل يوم من الذكرى السنوية العاشرة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير..
لم تكن ثورة يناير عملا ترفيا لشباب مراهقين، ولكنها كانت بحق ثورة على ظلم وفساد واستبداد عسكري حكم مصر لمدة ستين عاما، وقد عادت هذه المظالم لتتصاعد مجددا متجاوزة عهد مبارك والسادات..