هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقترح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عقد مؤتمر فقهي يضم فقهاء من كافة دول العالم الإسلامي لمناقشة قضية الطلاق الشفوي..
أكد رئيس النظام المصري أن العمل جار لإقرار قانون للأسرة، يؤكد توثيق الطلاق.
وجه عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، خالد الجندي، عبارات ساخرة بحق علماء الأزهر الذي رفضوا حظر الطلاق الشفوي بعد دعوة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي..
دعا شيخ الأزهر، أحمد الطيب، علماء لم يسمهم إلى "ألا يقحموا أنفسهم في القضايا الفقهية الشائكة، ويهتموا بالحديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، بدلا من المزايدة في قضية الطلاق الشفوي".
لجأت سلطات الانقلاب بمصر، في الساعات الأخيرة، إلى تقييد تحركات شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بعد تسريب أنباء صحفية تزعم تعرضه لمحاولة اغتيال قبل شهر ونصف الشهر، لم يعلق عليها الطيب، وردَّ عليها، بمشاركته في أنشطة رسمية، وتأكيد مشاركته في الحرب على الإرهاب، الثلاثاء.
أقرت هيئة كبار العلماء في الأزهر، بوقوع الطلاق الشفوي، المستوفي شروطه وأركانه، دون اشتراط توثيق أو إشهاد، مشددة على أن هذا هو ما استقر عليه المسلمون منذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
شن عبدالمنعم فؤاد، أحد المتحدثين باسم مشيخة الأزهر، هجوما قويا على رئيس الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، في وقت تراجع فيه المفتي السابق، علي جمعة، عن فتواه فيما يتعلق بعدم اشتراط توثيق الطلاق لإيقاعه شفاهة، ليؤيد بذلك دعوة السيسي إلى عدم إيقاع هذا الطلاق إلا في وجود مأذون، وبعد توثيقه رسميا.