هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اليوم يتزامن انتخاب تونس لرئيسها مع حلول ذكرى شاعرها الملهم أبي القاسم الشابي، وأنا أدعو من هذا المنبر الكريم الدول العربية ووزراء الثقافة والمجالس الوطنية للثقافة والتراث والنخبة العربية، وبخاصة في تونس موطن الشاعر الأصلي ودولة قطر الرائدة في خدمة الفكر العربي المتميز الرائد إلى إعداد برنامج إحياء
نحن في واقع ما، وليس من المبالغة حين نقول إنه شديد التعقيد وشديد الالتباس، فهو تجربة تسجل سابقة في التاريخ السياسي وفي كل الصراعات التي حدثت على امتداد القرون الماضية، فلم يحدث أن أقام شعب سلطته تحت الاحتلال، وحتى حكومة فرنسا في الحرب العالمية الثانية التي أعلنت الاستسلام، أقيمت في الجنوب وخارج سيطر
الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها لبنان، ماهو مداها؟ وهل يمكن أن تتحول إلى ثورة شعبية تحدث تغييراً سياسياً جذرياً طال انتظاره ؟
وحدها الحرية تصنع المعجزات، وتمنح الشعوب قوة الإبداع والتقدم.
كثيرون يتساءلون أحياناً: من يضع سياسات السعودية؟ ما نوعية أولئك الذين يخططون للمملكة؟ كيف يفكرون؟ هل هم سياسيون فعلاً؟ أم إنهم عبد مأمور ينفذ سياسات يضعها له الآخرون سواء من حلفائه العرب، أو السيد الأمريكي بما يخدم مصالح الخارج أولاً. هذه الأسئلة تتبادر إلى الأذهان عندما ينظر المرء إلى هذا التخبط وا
على نحو عفوي ومن دون سابق إنذار، خرج اللبنانيون واللبنانيات، بمئات الآلاف إلى الشوارع والميادين، في أوسع وأشمل حركة احتجاج يعرفها لبنان منذ سنوات طوال ... خرجوا من مختلف الطوائف والمذاهب والأحزاب، وهتفوا ضد نظام «المحاصصة الطائفية» الفاسد والعاجز ... خرجوا من دون رغبة من أحزابهم التقليدية الكبرى، بل
جوكر هو الاسم الذي اختاره “تود فيليبس” لفيلمه الجديد الذي اجتاح دور العرض في معظم الدول واستقبله الإعلام الأميركي بين مرحب ومحذرٍ من تبعة عرضه خشية تقليده من قبل الشباب الأميركي الغاضب، حيث تدور أحداثه في مدينة خيالية تدعى “غوثام”..
ليست الغابات وحدها التي كانت تحترق في لبنان بداية هذا الأسبوع، في كارثة بيئية كبيرة ومخيفة وغير مسبوقة، فالمسؤولية السياسية أو ما تبقى منها، هي أيضا التي كانت تشتعل وتتفحم، ولم تكن جريمة النيران التي اندلعت في 138 نقطة من رئة هذا البلد الميتّم والمتهالك، أقلّ من جرائم عدد كبير من المسؤولين السياسيين
لم يكن السيسي مبالغا قط حين أخبرنا أو كشف لنا بالأحرى منذ بضع سنين بأن الله خلقه طبيبا، وأن فلاسفة العالم الكبار (الذين لم يسمهم بالمناسبة) شهدوا له بذلك، فالشاهد أن ذلك التصريح لم يكن خدعة أو حيلة لتمرير قرارٍ أو سياسةٍ ما، وإنما كان بوحا ومصارحة بمكنان قلبه ووجدانه، فهو من دون شك يرى في نفسه
شرارة الربيع العربي انطلقت من تونس عام 2010 لتشعل الانتفاضات في دول عربية.
في سياق الحركة الاحتجاجية التي بدأت في الأول من تشرين الأول، وبعدها، كانت كلمات الرئاسات الثلاث، رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ومن خلال إنشاء سياسي عبثي، تحاول ايهام الجمهور المحتج، فضلا عن الجمهور الصامت، بأن ثمة خطوات «جادة» سيتم اتخاذها استجابة لمطالب حركة الاحتجاج الحقيق
ثورة الياسمين في تونس، باكورة الرّبيع العربي، وأيقونة الثورات الشّعبية العربية المعاصرة، والقدر الذي لم ينتبه إليه أحد، في ذلك اليوم المشهود من جمعة 17 ديسمبر 2010م، من شابّ لا يُؤبه له، تجرّأ على الثأر لكرامته والانتصار لِلُقمة عيشه بطريقته الخاصّة.
كأن رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، يقود سيارة رباعية الدفع (4X4)، فقد حدّد أربعة مفاصل للانفكاك عن السيطرة الاقتصادية الإسرائيلية، ومثلها مواجهة أربعة أشكال لحروب يشنها الاحتلال على السلطة الفلسطينية.
عندما ثار الشباب العربي عام 2011 للمطالبة بالحرية والديمقراطية في بلاده كانت "فيسبوك" هي منصّة التواصل الاجتماعي المفضّلة..
تصر تونس على ان تُلهمنا من جديد، في المرة الاولى اطلقت شرارة "التغيير" بعد ان احرقت نيران القهر جسد "البوعزيزي" فامتد الحريق لكي يصنع "ربيعا" عربيا يتجدد كل يوم..