هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منذ الإعلان عن المهزلة المسماة بـ"التطبيع"، بين الكيانات الثلاثة: إسرائيل والإمارات والبحرين، يحضرني ويلح على ذهني هذا الحديثُ النبوي الشريف..
يمكن قراءة هذه الخطوة على أنها متطلب صهيوأمريكي يتم فرضه على طغمة سياسية في منطقتنا من أمثال النظام الإماراتي والبحريني، لتحقيق أجندات خاصة بالسيد الأمريكي "والإسرائيلي"، وهي بعيدة كل البعد عن تحقيق أي مصلحة فلسطينية أو حتى مصلحة لأي من شعوب المنطقة.
حتى جماعة محمد دحلان لم تتحمل وقاحات السفير الأمريكي في إسرائيل الصهيوني المستوطن ديفيد فريدمان، التي انعكست في تصريحاته لصحيفة "إسرائيل هيوم" اليمينية الناطقة بلسان نتنياهو، التي تجاوز فيها كل وقاحاته وتطاولاته السابقة على الشعب الفلسطيني.
لا يمكن لعربي مجروح من الحفل أو العزاء -كتوصيف أدق- الذي أقيم في واشنطن لإعلان وفاة بعض العرب وتشييع عروبتهم لمثواها الأخير، إلا أن يحار في وصف ذلك الانكباب والانبهار والانصهار في شخص الإرهابي بنيامين نتنياهو..
هناك تحوّل نوعي في الموقف الرسمي العربي كشفه اجتماع الجامعة العربية الأخير، ظهر في رفض عقد اجتماع طارئ لبحث الخطوة الإماراتية، من خلال إسقاط مشروع القرار الفلسطيني الذي طالب برفضها، الأمر الذي يكشف بوضوح أن الخلل والانحراف عن أسس الموقف العربي المشترك لا يقتصر على الإمارات ولا البحرين، وإنما يعكس مو
لخّص محرر الشؤون العربية في القناة الثانية الإسرائيلية، مراسيم التوقيع على الصفقة الرباعية الإمارتية، الإسرائيلية، البحرينية، الأمريكية في واشنطن بالقول: "اليوم ماتت مبادرة السلام العربية، وهذه المراسيم هي جنازتها".
لقد لاقى حديثي عن العلاقات التركية-المصرية خلال اللقاء الذي أجراه معي مؤخرا موقع "عربي21" الذي يعتبر من أكثر المواقع انتشارا في العالم العربي؛ صدى واسعا فاق تقديري..
لا يقوم هذا الانزلاق المتسارع نحو دولة الاحتلال الإسرائيلي على "ثقافة سلام" كما تزعم دعاية التضليل الساذجة، فهذه العواصم منخرطة في الاستبداد الداخلي وخوْض الحروب والصراعات الضارية على جبهات عدّة..
أُثيرت ضجّة مفتعلة في انتقاد زيارة الأستاذ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس الوزراء الأسبق للسلطة الفلسطينية عام 2006..
لا يتردد الشيخ عبد الرحمن السديس في صرف فتاوى التحريم بشأن حُكم الأغاني والموسيقى، أو حلق اللحية، أو لبس البنطال..
قامت الإمارات ومن بعدها البحرين باتخاذ خطوات في سبيل التطبيع بشكل رسمي مع إسرائيل. ما يسمونه تطبيع هو الأصل يقوم مع كيان تأسس بشكل غير طبيعي، وعارض كلّ قرارات الأمم المتحدة بشكل غير طبيعي؛ عبر احتلاله واستيلائه على الأراضي التي احتلها بغير حق، وانتهاكاته لحقوق الإنسان....
لن نتوقف طويلا عند الغموض غير البناء إطلاقا، الذي يغلف مصير تشكيل الحكومة الجديدة؛ لأننا نفضل عدم التسرع في إطلاق الأحكام المسبقة ،خصوصا بعدما بدأت مظاهر مقلقة تخترق هذا الاستحقاق لجهة تغليب اللغة الطائفية على المعايير الإصلاحية التي ينتظرها الجميع..
لم تكن الحالة العربية يوما نموذجية، ولم تتقدم يوما بشكل إيجابي يجعل استذكار الماضي مصدرا للفخر فيما يتعلق بالقضية الوطنية الفلسطينية..
مرّ زمن، قد يراه الكرملين اليوم بمثابة وقت روسي مستقطع، أو حتى ضائع مبدد؛ لم تستخدم فيه موسكو حقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضدّ مشاريع أمريكية أقرب إلى المنعطفات الكبرى في العلاقة بين وريثَيْ نظام الحرب الباردة: بصدد أفغانستان، ثمّ العراق، وليبيا ثالثاً..
في سياق ما يجري اليوم من عملية تطبيع عربي وتدرّج مع الاحتلال الإسرائيلي، نجد من الضرورة بمكان العودة إلى سياقات هذه العملية وممهداتها المبكّرة التي أدّت إلى الوضع الحالي من قيام تحالف عربي/ إسرائيلي برعايةٍ أميركيّة..
ليست إيران هي الهدف المقصود من التحالف الإماراتي الإسرائيلي وإنما تركيا، التي بات نفوذها في المنطقة مهدداً لحكام الخليج