كنت أتحدت عن الإيزيديين بمناسبة تحرير سنجار، حين صار انخرط الشباب في جدل: لمن ستكون سنجار، لبغداد أم لأربيل؟ فطرحت السؤال التالي: الإيزيدي تعرض إلى القتل في بغداد مرارا، بسبب تجارة الكحول مثلا..
استرجع اليوم تفكيرا قديما حول لغتنا العربية وهي عندي شهية لذيذة فاخرة. أن سحرها هذا لا ينفي أنها لغة جرى استخدامها في أشياء يتعلق معظمها بإشعال النزاعات، لا فضها وتسويتها والدعوة إلى السلام واللاعنف..
كتب سرمد الطائي: يندر أن يمر مسؤول عراقي بالتجارب التي مر بها حيدر العبادي منذ صيف 2014، فقد رشحته الكتلة الشيعية نائبا لرئيس البرلمان بالتوافق، وكاد أن يفشل في الفوز بثقة النواب، إثر تقدم الدكتور أحمد الجلبي بترشيح نفسه على نحو مباغت، في سابقة مثيرة كانت تصمم رسائل للداخل والخارج بشأن نوري المالكي.
كتب سرمد الطائي: عمودي السابق حول التصور السياسي لروسيا وإيران في معالجة مأزق داعش، أثار تعليقات غاضبة ترفض مفهوم "الحل السياسي"، وهي تعكس نوع النقاشات الدائرة بين الجمهور.
كتب سرمد الطائي: يسأل العراقيون: بمن نثق اليوم، بواشنطن أم بموسكو، في حربنا على داعش؟ ويبدو لي أنه سؤال خاطئ، لأن موسكو وواشنطن لا ينتظران منا أن نثق بهما، بل هما يدخلان ويخرجان كما يحلو لهما..
كتب سرمد الطائي: المراقبون العرب لم يكونوا يصدقون طوال سنوات، أن في وسع النجف وممثلي الاعتدال الشيعي العراقي، اتخاذ موقف مستقل عن التصورات السياسية المعتمدة من قبل النظام السياسي الإيراني..
الايام الثلاثة الماضية منحتنا جميعا شحنة حماس منقطعة النظير، ربما لاننا متعطشون لحدوث اشياء تجلب بعض الامل. واجمل ما حصل هو ان المظاهرات التي كانت تهدد بسحل الحكومة، تحولت الى فعل يحمي الشرعية ويساند الحكومة. بحيث ان الكثيرين من المؤيدين المتحمسين للمظاهرات، صاروا مرتبكين جدا.
كتب سرمد الطائي: لا تفتشوا عن حل للألغاز والأحاجي والحزورات، ولا تنفقوا مزيدا من الوقت في أسئلة من قبيل: كيف حصل هذا، ولماذا ننتكس؟ لن تعثروا على إجابات لأنكم تصوغون السؤال داخل إطار الكارثة.
إن المحجوزين عند معبر بزيبز على نهر الفرات، العاجزين عن دخول بغداد، والعاجزين عن العودة إلى الرمادي، في وسعهم أن يجعلوا المرء يتخيل كيف أن العقل السياسي العراقي نفسه محتجز في بزيبز لا يكاد يجد سبيلا لعبور النهر ولا العودة إلى البر.
وأنا منشغل مثل باقي العراقيين بمتابعة أخبار الرمادي، تذكرت تعليقا لباحث إنكليزي أدلى به قبل بضعة أسابيع وهو يتحدث عن المهمة العسيرة لرئيس الحكومة حيدر العبادي. فهو يقول إن على الرجل أن يصبح مثل دوايت إيزنهاور، الرئيس الأمريكي المعروف والجنرال الذي قاد جيوش الحلفاء ضد هتلر في قاطع عمليات أوروبا.
لا اضيف جديدا اذا تحدثت عن حزن اهل الانبار ودموع اليأس التي بثتها محطات التلفزة عند المعبر قرب بغداد، لكن الاكثر ايلاما هو طريقة التشكيك التي تعاملت معها، من قبل ساسة وناشطين وحتى أناس عاديين. ولا شك ان كثيرا من الساسة ورجال الدين والوجهاء، والشباب المدني الشجاع، بادروا الى تخفيف غصة النازحين ومعانا
على هامش معرض الكتاب الذي تنظمه المدى في أربيل، اتنقل بين حوارات الأصدقاء والضيوف والمتبضعين، وهم قادمون من داخل البلاد وخارجها، زائرون من البصرة، ونازحون من الموصل وتكريت التجأوا لأربيل، وموظفون حكوميون ومعارضون ومقاتلون سابقون، والجميع يتحدث عن المعارك الأخيرة التي كشفت وجود إرادة، طيّبة يمكن تنظي
سآخذكم اليوم في جولة على صحف إيران، لأتابع حجم الاعتراضات التي واجهت الشيخ علي يونسي وخاصة كلام مرجعية النجف الشديد بحقه، حيث انعكس الأمر على نطاق واسع في سجالات طهران وداخل برلمانها، حتى إن 21 نائباً إيرانياً وقعوا رسالة لرئيس الجمهورية حسن روحاني، كي يقوم بتنحيته من منصب المستشار الخاص لشؤون الأقإ
بدا الكثير من نواب "اتحاد القوى" وهو الكتلة السنيّة الكبيرة، سعداء لأن رئيس الحكومة حيدر العبادي فاجأهم بنحو غير مسبوق وجاء للمشاركة في اجتماع كتلتهم، في منزل رئيس البرلمان سليم الجبوري. وحسبما نقل فإنه جلس يستمع إلى عتب شديد بعد أيام من تهديد الأحزاب السنيّة بالانسحاب من الحكومة احتجاجاً على مرور أ