أدق تحليل في قائمة الرابحين قامت به هذا الأسبوع، غايل ليمون الباحثة، في "مجلس العلاقات الخارجية"، والتي عادت من رحلة إلى سوريا مؤخرا، حيث تحدد أربعة رابحين رئيسيين: تنظيم الدولة، والأسد، وروسيا، وإيران. وسأضيف قوة خامسة: تركيا
ما هو الموقع المنتظر لأهم منظمة نقابية في تونس في الاستحقاق الانتخابي العام القادم، أي سنة 2019، خاصة على ضوء العتبة الانتخابية التي سيتم إقرارها، والتي يمكن أن تصل إلى 5 في المئة؟
أثار تكليف رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد لرجل أعمال تونسي من الطائفة اليهودية على رأس وزارة السياحة جدلا ومخاوف من أن يكون ذلك مدخلا للتطبيع مع إسرائيل. الكاتب التونسي طارق الكحلاوي يناقش هذا الجدل وتداعياته.
كأنه مصمم على عدم الخروج من السلطة قبل أن يحل الخراب، ليس في المملكة فقط، بل في بقية المنطقة. إذ هو يختار مصير القذافي وليس مصير ابن علي، وهذا بمعزل عن طريقة "التغيير" ومدى دمويتها، والتي لا يبدو أن بن سلمان بصدد منعها، بل هو يعمل بشكل حثيث على التسريع الاحتمالات
لا يمكن أن تكون في مقدمة مسار الانتقال الديمقراطي العربي، وأن تكون مستغرقا في الاصطفاف الإقليمي مع مشروع سياسي من أهدافه المعلنة تقويض الانتقال الديمقراطي ذاته، ومن ممارساته تقتيل الأبرياء في بلد عربي شقيق
هذا موضوع يتجاوز التحزب والصراع اليومي بين الشاهد والسبسي؛ يتعلق بمسألة مصيرية سيصطدم بها أي طرف سيتحمل مسؤولية السلطة. من هذه الزاوية، نهاية التوافق تفصيل صغير، والسلطة في ذاتها بقصبتها وقرطاجها لن تكون غنيمة، بل فخا وزدمرة حارقة لمن يسعى لامتلاكها
كل يوم تقريبا تنضاف عوامل جديدة للتيقن من أن رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من النهاية خلال الصيف ولأكثر من مرة، ليس فقط قادر على تفادي إقالته بل أيضا معني بتشكيل مستقبل سياسي جديد، ربما يجعله وريثا لرئيس الدولة
أزمة الحكم في تونس في تونس هي أزمة أولا وأساسا بين الشيخين اللذين رعيا "التوافق" في السنين الأخيرة. وإذ تبدو الأزمة على بقاء أو رحيل رئيس الحكومة، فهي في الحقيقة حول شروط اختيار رئيس الحكومة الجديد.
عاد الطيف الداعشي أمامي وأنا اقرأ السيرة المعقدة لسامي العيدودي، الملقب بـ"حارس ابن لادن"، والذي رحلته السلطات الألمانية إلى تونس؛ التي أطلقت سراحه شرطيا السلطات الأمنية مع مواصلة التحقيق معه
تبدو المعضلة التونسية في اعتماد جزء مؤثر من النخبة على "التحديث"، والذي كان عموما مخصيا بما هو تغيير شكلاني يعيق التغيير الجوهري المتعلق بتحرر الإنسان من سلطة الدوغما والطغيان
كان صباح الخميس 26 جويلية يوما عاديا في تونس باستثناء امر واحد. إذ غادر سائق قطار الضاحية الجنوبية لتونس مقعده وترك القطار يمشي في اقصى سرعته وهو ملآن بالركاب ولولا انقطاع الكهرباء لحدثت كارثة. قطار يسرع بلا راكب وبدون إشعار يحيل على خلو قمرة القيادة من الراكب (يوجد جهاز انذاري يجب أن يشتغل في تلك الحالة إلا اذا كان معطلا عن قصد) حدث خطير. لكن بدى للكثيرين تعبيرا رمزيا على الوضع العام في البلاد. إذ تبدو تونس منذ فترة ليست بالقصيرة بلادا بدون سائقين.
