أشغلنا ترامب من التهيئة اللازمة لاستقبال شهر كريم مبارك مثل رمضان، مدفوعاً من صقوره المتطرفين بالبيت الأبيض، وعلى رأسهم مستشاره للأمن القومي بولتون، ووزير خارجيته بومبيو، عبر تحرشاتهم المتدرجة المستمرة بإيران،
منذ أن طالت حملة الاعتقالات في 2017 عديد الرموز من التيار الإصلاحي مع عدد من التيار الليبرالي، وتسريبات متنوعة تصل إلى الإعلام هنا وهناك بعزم الحكومة السعودية إنزال عقوبة الإعدام في أعداد منهم تعزيراً، بعد أن ساق الادعاء العام السعودي تهماً سياسية بحقهم، ورفعها لقضاء يشتبه في انحيازه التام للقرار
الثبات في المحنة يعني البقاء على المبادئ التي تؤمن بها وتحمل الألم المادي والمعنوي، أما الاستسلام فيعني بقاء الامتيازات وزيادتها والتقرب إلى السلطان درجة أخرى ولكن إلى حين من الدهر لا يطول عادة. هذا ما بدا على القرني وعدد ممن ساروا في الموكب نفسه، من خلال تحليل وتفسير أفعالهم وأقوالهم في الفترة الأخ
كلما قرأت قصص الجبابرة والمجرمين في القرآن أدركت أن قصصهم ما ذكرها وخلدها الله في كتابه إلا لديمومة الانتباه والتحذير من شخصيات مماثلة سيأتون من بعد أولئك الأولين، يكررون الأخطاء أو الأفعال والسلوكيات نفسها، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ما إن يتبادر إلى الذهن مصطلح الطابور الخامس، حتى ترتسم لك صورة ذهنية لهذا المصطلح حيث التآمر والخيانة، بل ربما قفزت بك الذاكرة بعد تلك الصورة إلى أحداث تاريخية، لعب التآمر الداخلي أو الخيانات الداخلية دوراً في الهزائم والانكسارات المعروفة.
قرار الانسحاب من أوبك إذن، أشعل الحماسة في نفوسنا كقطريين، وبدأت فكرة الانسحاب من مجلس التعاون تتوهج أكثر فأكثر، ولذا ترى القطريين وقد نشطوا - وما زالوا - على وسائل التواصل المختلفة، يدعون قيادتهم إلى اتخاذ قرار مشابه.
في اجتماعه الثامن والثلاثين بالكويت العام الفارط، بذل أمير دولة الكويت جهوداً كبيرة كي تنعقد القمة الخليجية الـ 38 من أجل تثبيت مسيرة مجلس التعاون الخليجي..
الدوائر بدأت تضيق حول بن سلمان، وأصابع الاتهام بدأت تأخذ طريقها نحوه بشكل دقيق كلما ظهرت أدلة جديدة على تورط النظام السعودي في قضية اغتيال الصحافي جمال خاشقجي، إذ لم يشكك كثيرون في الرواية التركية المبدئية حول القضية، وكان الوحيد الذي أراد تأجيل البت في المسألة هو حليف بن سلمان، الرئيس ترامب.
استمر جمال في نقد بعض ما لم يكن يسره من أوضاع تحدث بالمملكة، وبعض قرارات غلبت عليها صبغة التسرع وغياب الرؤية، وصار نجما عالميا يظهر في فضائيات عربية وأجنبية، وصار ناشطا إلكترونيا على منصة تويتر، ويشارك في ندوات ومؤتمرات هنا وهناك.
ما أثار الكثير من الاستغراب والدهشة أن يتصرف رجل بحكمة وخبرة خاشقجي، ويقوم بعمل كان دون شك يدرك خطورة القيام بها، وهو يدرك تمام الإدراك أنه ضمن لائحة سوداء طويلة مطلوبة للسلطات في السعودية، وأن حياته لن تخلو من مفاجآت يتم أو تم الإعداد لها منذ خروجه سراً من البلاد.
المحاصِرون الأربعة: مصر، السعودية، الإمارات والبحرين، يعيشون - لمن يتابع أحوالهم عن قرب وكثب منذ عواصف الربيع العربي - حالة من التأزم الداخلي وعدم استقرار على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي.
كتب عبد الله العمادي: جميل هذا التواصل والتأييد الشعبي من المحيط للخليج لشبكة الجزيرة بقنواتها ومواقعها الإلكترونية، بعد أن ترجم الجيش الصهيوني المحتل تصريحات وزير خارجية الكيان الصهيوني وحولها إلى واقع على الأرض، فكان ذلك عبر استهداف مكتب القناة في غزة الصامدة، برصاص متفجر يوم أمس.
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية دعا دول التعاون الخليجي إلى أن تكون "يداً واحدة في مواجهة المخاطر في المنطقة"، فيأتي الرد من وزير الشؤون الخارجية العماني بأننا "ضد الاتحاد، ولن نمنع الاتحاد لكن إذا حصل لن نكون جزءاً منه"!!