هاهم يتحركون مع انقلاب الدمية ولصالحه بإضعاف الحركة الوحيدة التي يمكن أن تصيح به جماهيريا إذا توحدت ولو ظرفيا لكأنهم يريدون مصيرا للغنوشي على الأقل بالإهانة جنيسا لمصير بورقيبة.
لا أزعم أن أمريكا ستراهن على الشعوب أو تريد تحررا حقيقيا للمسلمين لكنها تتصور أن ما يشبه تركيا من دولهم يمكن أن يكونوا حلفا بديلا عن أوروبا العتيقة في صدامها مع الصين. ولولا ذلك لما أمكن لروسيا مواصلة استمالة تركيا ولما أمكن للصين مواصلة استمالة باكستان علما وأن لكل منهما خصيم مجاور..