أحمد الكومي يكتب: لدى حكومة نتنياهو المبررات لهذا السلوك؛ فهي بدونه تفقد أسباب البقاء، وبالتالي هي تستمد شرعية وجودها من استمرار عدوانها على شعبنا. كما أنه سلوك يلبي رغبات المجتمع الإسرائيلي الذي تغذيه العنصرية وتأكله الاختلافات. وفي اللحظة التي تسكت فيها مدافع هذه الحكومة، تدخل في اشتباك حزبي وسياسي مع نفسها، ويبدأ تبادل اتهامات الاستسلام للإرهاب، خاصة أن البيئة الداخلية مضطربة أصلاً ومحتقنة
الاحتجاجات الشعبية التركية التي سبقت استقبال هرتسوغ، في إسطنبول وأنقرة ومدن أخرى، هي التعبير الحقيقي عن الموقف الفلسطيني والعربي من الزيارة وعن قُرب؛ والتي تجاهلها أردوغان وأغلق نوافذ القصر عنها، وفشل لأوّل مرة منذ وصوله إلى الحكم، في التسويق الداخلي لهذا التقارب، بصورة تثبت أن فلسطين فوق كل المصالح
السلطة مخطئة بل ساذجة إذا تعاملت مع موافقة الضابط الإسرائيلي "كميل أبو ركن" وإعلان التزام حكومته بتحويل أموال المقاصة على أنه تنازل أو تراجع إسرائيلي؛ بل لأن "إسرائيل" تدرك بأن المال خادم جيد.
في أعقاب القصف، تداول عدد من المراسلين العسكريين الإسرائيليين سؤالاً مفاده: "هل انطلقت الصواريخ نتيجة البرق في ظل الأجواء العاصفة والماطرة في قطاع غزة؟"
أصبح بإمكان "إسرائيل" العمل بحرية وجرأة أكبر في السودان ومياهه الإقليمية وعلى طول نهر النيل، بل تعدى ذلك إلى أن الجيش السوداني الذي شارك في حرب فلسطين 1948 وحرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973 ضد "إسرائيل"، سيشاركها اليوم في الحرب ضدنا
أقامت كتائب القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس، هذا النصب في عام 2015، أي بعد عام من المعارك الضارية، وتشير إحدى القلائد إلى اسم الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون"، بينما تحمل البقية علامات استفهام
هل يحمل تصريح فريدمان إعلانا صريحا، يدلي به لأوّل مرة مسؤول أمريكي رفيع المستوى بشكل علني، بانتهاء صلاحية الرئيس أبي مازن، ما يعني العودة إلى سيناريو "الإزاحة" بدحلان هذه المرّة؟
لن يكون سهلا على العقل الأمني الإسرائيلي تصديق ذلك، فكيف يمكن للقذيفة التي تقصف المدن والبلدات الإسرائيلية المحتلة أن تكون صناعة بريطانية أو تحمل علم الدولة التي كانت سببا في قيام إسرائيل؟!
"إسرائيل" الدولة الوحيدة في العالم التي تواصل تبنّي هذه السياسة وتفرض عقوبات على الجثث، في إصرار واضح ومستفزّ على تحدّي المجتمع الدولي، وضرْب بعرض الحائط لكل أعرافه
أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحماس خليل الحية عن تنظيم مهرجان مركزي على أرض غزة، سيشارك بكلمة فيه الرئيس عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو تتويج للقاءات ومؤتمرات سابقة مشتركة وخطاب وحدوي
تجاوزت القناة كل الخطوط الحمراء في آخر أكاذيبها، حين اقتربت من المقاومة الفلسطينية ونشرت افتراءات من صناعة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وهذا امتداد لموقف حاقد من القضية الفلسطينية يتفق مع الموقف والرؤية الإسرائيلية
حدث لن يروق للاحتلال الإسرائيلي الذي يمثل امتدادا للاستعمار وأكبر قاعدة له في الشرق الأوسط، ورسالة بنصّ صريح بأن جرائمه لن تسقط بالتقادم وسيظل ملاحقا ومتهما، ولن ينتهي معه "صراع الذاكرة"
يتوقف الدور على حركات التحرير الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني والكتّاب والباحثين، في الانتباه لهذه الدعاية ودراستها جيداً مع تقدير آثارها، وعدم التساهل معها؛ لأن نتائجها قد تكون مفاجئة ومكلفة، وصعب محو آثارها..