يبدو أن الدول العربية حتى الساعة قد استوعبت صدمة فيروس كورونا، وقد تتمكن من تجنب سيناريو التغيير الجذري المحتمل إلى تغيير محدود، لكنه من غير المرجح أن تنجح في الأمر ذاته إذا ما دخلت في موجة ثانية من كورونا
تعد الأسباب الاقتصادية عاملا رئيسيا في ما حصل للاقتصاد التركي، لكنها تبدو غير كافية لتفسير سرعة تراجع الليرة ودرجة تدهورها أمام العملات الاجنبية. لذا، فإنه يوجد رابط مباشربين الأزمة الاقتصادية التركية وبين البعدين الخارجي والسياسي، خصوصا وأن تركيا تعرف هذه الأيام انتخابات بلدية مصيرية
مع استمرار الحملات الانتخابية للاحزاب القوية داخل تركيا، من أجل الفوز بالمدن الرئيسية، بالخصوص مدينتي إسطنبول وأنقرة، يرى المتتبع لشأن التركي حضورا قويا لصور زعماء وقادة الأحزاب المتنافسة، خصوصا حزبي العدالة والتنمية التركي وحزب الجمهوري التركي. فما هو الدور الذي يلعبه الزعيم بالنظام السياسي التركي