هذه الحرب التي أوشكت السعودية والإمارات على إعلان تدشينها تحت لافتة الإرهاب في اليمن؛ ستكون إحدى أدوات الرياض وأبو ظبي لتثبيت مكاسبهما الجيوسياسة والعسكرية في الجغرافيا اليمنية، من خلال إبرام اتفاقيات تعاون سري مع أطراف إقليمية ودولية، في مقدمتها إسرائيل وفرنسا
يبدو المشهد العربي قاتما بفعل الثورات المضادة، وهو ما يلقي بظلاله على الصعيد الدولي، حيث لا يخفى قصور الإرادة الدولية عن تحقيق العدالة لإنصاف ضحايا القمع، فضلا عن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، أو على الأقل وضع حد لسياسات العبث والتدمير التي تنتهجها دول الثورات المضادة
لم يعد لدى الشعوب العربية ما تخشى خسارته، وهي ماضية في طريق الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، لكن الكارثة الحقيقية تكمن في خسارة الغرب قيم الحضارة الغربية المعاصرة التي تتآكل يومًا بعد يوم..
إطالة أمد الحرب بحثا عن حلفاء تابعين مدجنين للإمارات ومشروعها التوسعي والقمعي، تحت تأثير فوبيا الربيع العربي، منح المليشيات الحوثية فرصة كافية من الوقت لعملية توطين مشروعها الطائفي العنصري