ما حدث في الأيام الأخيرة في مصر من الاعتداء على المستشار هشام جنينة؛ بدأ يرسخ لانتهاء دولة القانون وبداية مرحلة دولة البلطجة بأيدي بلطجية النظام
استطاع الفريق أول سامي عنان من إرسال رسائل متعددة، من خلال إعلانه عن ترشحه للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة:
على من ينادي بالمقاطعة أن يطرح خياراً آخر من أجل الخلاص من السيسي، بدلاً من تثبيط الهمم وإخماد أي حراك وطني يمكن أن يقوّض هذا النظام الفاشي
?حينما تسمع هذا العنوان، غالبا ما يتجه عقلك إلى فيلم من إخراج عبقري السينما المصرية حسن الامام للأسف.. فقد شطح خيالك في الاتجاه الخطأ، حيث أنني أتحدث عن عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب
هذا يجعلنا نسأل السؤال المهم: ما هو النجاح الذي حققه الجنرال الفاشل لكي ننتخبه أربع سنوات إضافية؟ ألم يكفنا فشلا؟
مصر الآن على مفترق طرق في مستقبلها السياسي، ما بين مقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها، شريطة الحصول على ضمانات كافية لنزاهة هذه الانتخابات.
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie