أعتقد أن المتظاهرين بالأمس خارج مصر من الإخوان وأنصارهم؛ لو اقتصروا على رفع الشعارات الوطنية لتضاعفت أعدادهم، ولانضم إليهم عدد من المصريين المناهضين للانقلاب
في سجن الحضرة بالإسكندرية، في أول حبسة لي عام 1981، عايشت قاع مجتمعنا لمدة تقرب من خمسة أشهر، رأيت عينة من البشر لم أكن أتخيل أن في بلادنا مخلوقات في صورة بشر يعيشون معنا بهذه الكثرة وبهذه المواصفات.
على صفحات التواصل الاجتماعي، كلما تكلم أحد عن عمق المصيبة التي حلت بمصر بسبب الانقلاب العسكري وجسامة المهام والواجبات التي علينا كمصريين بلا استثناء أن نتحملها لنسترد الوطن، تلاحقك السخرية من بعض السطحيين البسطاء، مرددين مقولة أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، دون أن يشرحوا لنا ما هي هذه القوة.