مع اقتراب كل موعد انتخابي، يُجرّ الجزائريون -إلا من سلم منهم- إلى مناقشات تبدأ ولا تنتهي إلا بتبادل التهم والتنابز بالألقاب، والتصنيف والتعصب للجهات والأعراق..
لقد وقع المفتونون والمغرّر بهم من هذه الأمّة في حبائل المؤامرة التي استهدفت تراث الإمام الصّادق عليه رحمة الله، وتبنّوا ما نَسب إليه الوضّاعون من غرائب الأقوال وعجائب الأحوال التي نَقل عنه ما ينقضها إخوته وأبناؤه وأقرانه وتلامذته ممّن عُرف بالاستقامة على الدّين والصّدق في القول.