بتاريخ 23 سبتمبر 2015، كان الرئيس التركي أردوغان في موسكو بدعوة رسمية من الرئيس الروسي فلادمير بوتين؛ لافتتاح مسجد موسكو الكبير، الذي ساهمت رئاسة الشؤون الدينية التركية بترميمه، وكانت تلك الزيارة فرصة للرئيس التركي أن يؤسس لتفاهم تركي روسي بشأن القضايا الثنائية والدولية العالقة، وبالأخص قضية سوريا..
تتميز زيارة الرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان إلى ثلاث دول خليجية معا بأهمية بالغة، وبالأخص زيارته لمملكة البحرين، ليس فقط بسبب اتفاق الرئيسين والحكومتين على التعاون والعمل المشترك في مجالات الاقتصاد، والصناعة، والطاقة، والزراعة، والبنية التحتية، وعدد من المجالات الأخرى، وإنما بسبب توقيتها.
تعتبر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أكثر المسؤولين الأوروبيين الذين يزورون تركيا، وتلتقي في هذه الزيارات رؤساء الحكومة التركية ورئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
فاجأتنا زيارة رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم بغداد ولقاؤه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبل أيام، فقد جاءت بعد صدامات سياسية وتراشق كلامي بين كبار مسؤولي الدولتين، ولكن للسياسة أحكامها، وكلام الليل يمحوه النهار، ونهار السلام والوضوح بين أنقرة وبغداد خير من ظلام العداوة والخسارة المتبادلة.
من الواضح أن القيادة الروسية أصبحت مقتنعة أكثر من أي وقت مضى بتراجع السياسة الأمريكية في إدارة شؤون الشرق الأوسط وقضاياه الحساسة، وربما كان شعار الرئيس الأمريكي الجديد رونالد ترامب صحيحا عندما رفع شعار حملته الانتخابية في الأشهر الماضية: "سنعمل لإعادة أمريكا عظيمة كما كانت".
منذ أن قتل ثلاثة جنود أتراك وجرح آخرون بتاريخ 24 تشرين أول/ نوفمبر الماضي والتحليلات السياسية تتوالى لمعرفة الأسباب والجهة التي قامت بهذا الهجوم، مع عدم وجود اعتراف رسمي من أحد، باستثناء تنظيم داعش..
منذ أن أعلن مجلس النواب العراقي قانون "هيئة الحشد الشعبي"، توجهت الأنظار إلى ردود أفعال النواب السُنة في العراق، وكان القرار عراقيا فقط، بينما القرار يستهدف الدول العربية والخليجية والإسلامية بالخطورة ذاتها وأكثر منها، فالقرار هو استثمار واستمرار لمكاسب الاحتلال الأمريكي للعراق منذ عام 2003.
تمتاز العلاقات التركية الروسية بأنها مستقرة ومفيدة للبلدين جدا، بحيث لا تستطيع إحداهما الاستغناء عن الأخرى في مجالات عديدة في مقدمتها أمن المنطقة السياسي، وسوق الطاقة والزراعة والسياحية والصناعة وغيرها، فهذا السوق التجاري ليس أمرا سهلا بين البلدين بل يكاد يكون شريان حياة للشعب التركي والروسي.
كتب محمد زاهد غول: يمثل انعقاد المؤتمر الخامس لحزب العدالة والتنمية في هذا التوقيت نقطة تحول في تاريخ الحزب وتاريخ تركيا في آن واحد، فإعادة انتخاب أحمد داود أغلو لرئاسة الحزب بعد ما يمكن تسميته تراجع الحزب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في 7حزيران/يونيو الماضي..
سعت الحكومات التركية المتعاقبة إلى تحسين العلاقات مع الدول العربية، وبالأخص دول مجلس التعاون الخليجي، ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002، سعى إلى زيادة التقارب والتعاون التركي العربي والخليجي، وذلك أن هذه العلاقات الحسنة بين الأتراك والعرب ودول العالم الإسلامي هي من مطالب الشعب الترك